
ثمنت نقابات تابعة لقطاع التربية الوطنية، أمس الاثنين، قرار رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون، بإدماج 82.410 أستاذ متعاقد بمختلف الأطوار التعليمية، ما سيساهم في إعطاء دفع قوي للأساتذة لتقديم مردود أكبر ودعم الاستقرار الاجتماعي والمهني في هذا القطاع الاستراتيجي.
وبهذا الخصوص، ثمن رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، السيد “الصادق دزيري” القرار”الهام” الذي أصدره رئيس الجمهورية والذي من شأنه تشجيع الأساتذة على الاجتهاد بشكل أكبر على تقديم مردود نوعي، وهو ما سينعكس بدوره على النتائج المحققة من طرف التلاميذ. ويعني هذا القرار، بوجه أخص، أساتذة مادتي اللغة الانجليزية والتربية الرياضية والبدنية، الذين كان قد تم توظيفهم في إطار المناصب المستحدثة ضمن مسابقة تم تنظيمها منذ سنتين. كما تعني عملية الإدماج أيضا أساتذة في بقية المواد في الأطوار التعليمية الثلاث، يضيف رئيس هذا التنظيم النقابي.
من جانبه، أشاد رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، السيد “بوجمعة شيهوب”، بهذا القرار الذي “جاء في الوقت المناسب” –مثلما أكد– مبرزا أنه “يعكس التزام رئيس الجمهورية بالوعود التي قطعها تجاه الأسرة التربوية، من خلال تمكين المربين والاساتذة من المكانة التي تليق بهم، بصفتهم الساهرين على بناء وتحصين النشء وترقية العمل البيداغوجي”.
بدوره، أشار الأمين العام لمجلس أساتذة الثانويات، السيد “زوبير روينة”، إلى أن هذا القرار الذي لاقى “ترحيبا كبيرا” في أوساط المعلمين والاساتذة، خاصة مع تزامنه مع عيد الفطر المبارك، من شأنه “إضفاء المزيد من الاستقرار الاجتماعي والمهني في هذا القطاع الاستراتيجي”.
ق.ح