
احتضنت كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير لجامعة جيلالي ليابس بسيدي بلعباس، ملتقى وطني حضوري وعن بعد معنون (الطاقات المتجددة كبديل إستراتيجي للإقتصاد الطاقوي في الجزائر)، تحت إشراف رئيس الجامعة البروفيسور بوزياني مراحي، وعميد الكلية الدكتور حفيظ فتحي، وبحضور أساتذة باحثين أكاديميين، وغيرهم جاؤوا من مختلف جهات الوطن 30 ولاية وبمشاركة جل الجامعات والمراكز الجامعية والمدارس العليا للوطن.
الملتقى هذا جرى على مدى يومين، حيث يعتبر الموضوع جديدا، يقولحسب ما صرح به الدكتور قلوش عبد الله، أستاذ بقسم العلوم الاقتصادية ورئيس الملتقى ونظر للأوضاع الاقتصادية الحالية والأزمات الطاقوية في المنطقة سواء إقليميا وعالميا ونظرا لما عرفته عملية التنمية من استنزاف لموارد الطاقة التقليدية، في الجزائر كعادتها سباقة في تنويع اقتصاديها في الطاقات المتجددة لرفع وتحسين الاقتصاد الوطني مستقبلا، والتي ستكون مصدر الطاقة خلال 40 سنة القادمة، بالبحث عن استراتيجيات ومصادر طاقوية لتعويض النقص في إيجاد البديل والتي تناولت محاور الخمسة للملتقى فيما يخص الاستدامة والاقتصاد الأخضر والأمن الطاقوي، وعرض بعض التجارب بالإضافة إلى مداخلات بتقديم حيثيات من الواقع الميداني للطاقات المتجددة .
هذا ولم يقتصر الملتقى الوطني في مداخلاته على ميدان العلوم الاقتصادية فقط بل سجلت مداخلات ومشاركة من كلية الحقوق وتناولت جانب القانوني والجانب التشريعي للطاقات المتجددة ومداخلات من كلية العلوم التكنولوجية وتناولت أيضا جوانب التقنية للموضوع وربطها بالأبعاد تنمية التنمية المستدامة بالإضافة إلى مداخلات من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ونتج عنه مجموعة من التوصيات تمثلت في أن لابد على الجزائر التوجه إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتنويع مصادر الطاقة ومن تم تبني مجموعة من سياسات وقوانين التي تهدف الى تشجيع استخدام الطاقة المتجددة بما إن الجزائر تملك إمكانيات هائلة من الطاقة الشمسية والرياح ونظرا للموقع الجغرافي التي تتمتع به والعمل على تطوير السوق الحالي للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والاحتباس الحراري وتبني سياسة فعالة وتحويل الطاقة النظيفة .
الدكتور حفيظ فتحي (عميد كلية العلوم الاقتصادية لجامعة جيلالي ليابس)
إن فعاليات الملتقى الوطني يقول جرى على مدار يومين وعرف مشاركة عدة من طرف باحثين جاؤوا من مختلف ولايات الوطن وكانت مداخلاتهم قيمة تمهد الطريق لرفع وتحسين الاقتصاد الوطني خاصة في ظل البديل الذي هو ضمن استراتيجية الدولة الجزائرية وسياستها، سعيدون يضيف الدكتور حفيظ بالتوصيات التي خرج بها الملتقى بعنوان الطاقات المتجددة كبديل إستراتيجي للإقتصاد الطاقوي في الجزائر .
الدكتور قلوش عبد الله (أستاذ بقسم العلوم الاقتصادية ورئيس الملتقى)
ذكر أن الملتقى الوطني هذا الموسوم الطاقة المتجددة كبديل استراتيجي للاقتصاد الطاقوي في الجزائر عرف حضره رئيس الجامعة البروفيسور بوزياني مراحي، وكل الطاقم الإداري ورؤساء الأقسام، هو موضوع حديث من متطلبات الاقتصاد الجزائري حاليا في ظل أزمة الطاقات من الاقتصاد الريعي والغاز الطبيعي الذي لن يكون مصدر الطاقات المتجددة مستقبلا وبناء على هذا بدأت الجزائر بالبحث عن استراتيجيات جديدة ومصادر طاقوية جديدة لتعويض هذا النقص مستقبلا ووجدت حلولها في الطاقات متجددة والتي ستكون مصدر الطاقة خلال 40 سنة القادمة. وحول حيثيات الملتقى سجلنا مشاركة كبيرة من مختلف جهات الوطن تفوق 30 ولاية من جميع الكليات والتي تناولت محاور الخمسة للملتقى سواء فيما يخص الاستدامة، الاقتصاد الأخضر والأمن الطاقوي وعرض بعض التجارب بالإضافة إلى أن هناك مداخلات ميدانية من الواقع للطاقات المتجددة.
الدكتور سحنون سمير (أستاذ في التعليم العالي بقسم العلوم الاقتصادية)
وجودنا في هذا الملتقى الوطني يقول سعينا لتقديم أهم محاور المتعلقة بتجديد طاقة في الجزائر في المستقبل القريب باعتبار أن الطاقة الأحفورية في حالة ندوب وأيضا هناك قبول دولي لتحول الطاقوية، خصوصا أن بعض الدول الأوروبية تبنت مند انعقاد كوب 21 اتجاه التدريجي نحو الطاقات المتجددة والتخلي عن الطاقات الأحفورية، وأن هناك مداخلات عرفها الملتقى ومداخلة تقنية كانت من طرف مؤسسة (ايني) الذي تناول فيها تقنيات والاستحداثات في مجال الطاقة المتجددة خاصة في اللوحات الشمسية وتطويرها في المناطق النائية واغلب المداخلات شملت قضية تحول طاقوي في الجزائر ومداخلات أخرى ذات طابع تقني لتحول والتكلفة من الطاقات متجددة وغير متجددة وإبراز أهمية التحول الطاقوي في حدود 2030 و2040 و2050 في المستقبل القريب باعتبار أن الجزائر من الدول المصدرة لهذه المادة .
الدكتورة: غزال مريم (أستاذة في العلوم الاقتصادية وعضو في اللجنة العلمية والتنظيمية للملتقى)
نلتقي في هذا الصرح العلمي تقول حول الطاقات المتجددة كبديل استراتيجي طاقوية المنعقد بكلية العلوم الاقتصادية بجامعة جيلالي ليابس التي كان من تقديم الأستاذ قلوش عبد الله كعنوان جد مهم خاصة ونحن نعيش التحول الاقتصادي للدولة للخروج من الاقتصاد الريعي والذهاب نحو اقتصاد مستدام من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وخرجنا في هذا الملتقى العديد من التوصيات أهمها مواجهة، هذه التحديات من خلال تقديم استراتيجيات لاقتصاد مستدام بالاعتماد على الطاقات المتجددة والحفاظ على البيئة.
فتحي مبسوط