
افتتحت بدار الثقافة بولاية الشلف أشغال الملتقى الدولي الأول لتحديات الإنتاج المستدام للحمضيات في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنظم من قبل جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف الشلف بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية لولاية الشلف بمشاركة عدة ولايات من الوطن وكذا بعض البلدان العربية والأوروبية .
هذا الملتقى سيتيح فرصة لإلتقاء الباحثين وطلبة الدكتوراه والخبراء الدوليين في شعبة الحمضيات للتشاور وتبادل الخبرات والمعارف في المجال، بغية تحسين الإنتاج والحماية والمعالجة والتسويق وكذا مناقشة التحديات الراهنة لإحياء الحمضيات في المنطقة ناهيك عن التعرف على أنواع وأصناف الحمضيات ،حيث عرف اليوم الأول تقديم عدة محاضرات بدار الثقافة لولاية الشلف من طرف أجانب ومحليين على غرار ليبيا وتونس وسلطنة عمان والمعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم وباحث من إيطاليا.
هذا الملتقى الذي سيكون على مدار 03 أيام كاملة أشرف على افتتاحه والي ولاية الشلف، وعرف حضور عدة أكاديميين ودكاترة بجامعات ومخابر وطنية ودولية وكذا ممثل المنظمة العربية للزراعة وإطارات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والشركاء الإقتصاديين والمستثمرين وعدد من الفلاحين.
وعن إختيار ولاية الشلف لتنظيم هذا الملتقى الدولي جاء كون ولاية الشلف ولاية فلاحية بإمتياز حيث تتميز بمناخ شبه جاف مما يجعلها قطب إقتصادي مهم بسبب تنوع منتاجاتها، حيث تتربع على مساحة 407432 هكتار منها 262511 هكتار مساحة زراعية حسب ما صرح به المدير الولائي للمصالح الفلاحية لولاية الشلف، السيد مهدي قوادرية. هذا الحدث الدولي تزامن مع عيد البرتقال الذي عرف مشاركة عدد من الفلاحين في شعبة الحمضيات من الولايات المجاورة.
ياسين .ق.ق