تتواصل حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024 /2025، والتي انطلقت مؤخرا من بلدية يوب، حيث أعطى والي ولاية سعيدة “أمومن مرموري” انطلاقتها.
وعليه، تم إنشاء لجنة مكلفة بمتابعة حملة إنتاج الحبوب لهذا الموسم ولجنة تقنية مكلفة بمتابعة حملة الحرث والبذر” تحت إشراف مدير المصالح الفلاحية متكونة من جميع الشركاء” والتي تقوم بعديد المهام من بينها متابعة جميع أطوار وعمليات الحرث والبذر والمرافقة التقنية للفلاحين، ومتابعة عملية بيع وتوزيع البذور والأسمدة، ومتابعة التمويل المالي للفلاحين عن طريق الشباك الموحد للقرض الرفيق الذي تم فتحه بتعاونية الحبوب والبقول الجافة منذ تاريخ 17 جويلية 2024 لاستقبال جميع الملفات.
هذا، ويتوقع هذا الموسم حرث وبذر مساحة قدرها 102.010 هكتار موزعة على 43036 هكتار من القمح الصلب، و11144 هكتار من القمح اللين و41300 هكتار من الشعير، و6530 هكتار من الخرطال، كما تقدر المساحة المسقية المستهدفة بأكثر من 8000 هكتار سقي تكميلي، كما أكد “علالي محمد”، مهندس دولة في الفلاحة بمديرية الفلاحة، أن كمية البذور المتوفرة القمح الصلب 927 قنطارا، القمح اللين 1022.55 قنطارا والشعير 1599 قنطارا، سوق منها 778 قنطارا من القمح الصلب، 842 قنطارا من القمح اللين و1200 من الشعير، فيما يلاحظ عدم توفر مادة الخرطال.
كما تتواجد 03 محطات لمعالجة البذور، كل محطة مخصصة لمعالجة نوع واحد من البذور، فيما تتواجد 07 نقاط لتوزيع البذور بكل من يوبـ الحساسنة، اولاد إبراهيم، بوراشد، عين الحجر، سيدي بوبكر وسعيدة، في وقت أن كمية البذور متوفرة من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة في الأيام الأخيرة مبدئيا تلبي احتياجات جميع الفلاحين.
هذا وبلغت كمية الأسمدة المسوقة الأسمدة العميقة 927 قنطارا، والأسمدة الأزوتية 2586.50 قنطار، إلى جانب تهيئة عتاد مهم لهذه الحملة من بينها 2256 جرارا، من بينها 09 جرارات تابع لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، 14 محراث ذو أسنان، 1037 محراث، 108 آلة زرع، 789 آلة نشر الأسمدة و1098 مقطورة.
بخصوص المرافقة المالية، لاسيما ما يخص القرض الموسمي الرفيق، تم تنصيب مكتب شباك الموحد لقرض الرفيق على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، والغرض منه استقبال ودراسة الملفات الخاصة بطلبات الفلاحين لاقتناء البذور والأسمدة، ومختلف المواد الكيميائية مع التزامهم بتسديد هذه القروض في نهاية الموسم. وتبلغ المساحة المستهدفة 702 هكتار، حيث يتم دعم الأسمدة لصالح الفلاحين عند اقتناءها بـ 50 بالمائة والبذور، حسب النوع والتصنيف من 2200 دينار جزائري للقنطار إلى 2500 دينار جزائري، هذا وأعطيت الأولوية في دراسة الملفات لمنتجي الحبوب، تنفيذا لما جاء في القانون المالية التكميلي لسنة 2022 .
وتبقى حملة الحرث والبذر مستمرة بمختلف مناطق وبلديات الولاية، حيث إن الأمطار المتساقطة مؤخرا على مختلف إرجاء الولاية، ساعدت الفلاحين في عملية تقليب الأرض جيدا استعدادا لزرعها.
جمال هاشمي