شرعت مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية التي شرع فيها منذ 15 أكتوبر، والممتدة لغاية الثلاثي الأول من السنة الجديدة، تحت إشراف البروفسور “هروال نبيلة”.
حيث استفاد من الحملة 87 شخصا من بينهم مصابين بأمراض المزمنة، المسنين، وموظفين بالمؤسسة، منذ انطلاقها إلى غاية نهاية شهر نوفمبر2024، وهذا بهدف وقاية الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمسنين وكذلك العاملين في المؤسسة، من خلال تعزيز مناعتهم ضد هذا الفيروس الذي ينشط بشكل خاص خلال فترة الخريف والشتاء، فيما لا تزال الحملة المتواصلة.
يتم استقبال المواطنين والموظفين على مستوى جناح الفحوصات الطبية بالطابق الثاني المخصص للمصلحة السالفة الذكر طيلة أيام الأسبوع من الأحد إلى يوم الخميس من الساعة 8سا و30د إلى غاية الساعة 12ساو00د ظهرا، كما استهدفت هذه الحملة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية الخطيرة على غرار كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة: “مرضى السكري، الضغط الدموي، مرضى القلب، مرضى الرئة”، النساء الحوامل، بالإضافة إلى جميع العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وأطقم طبية، كما تم تقديم 11 جرعة من اللقاح للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، و39 جرعة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، و27 جرعة للعاملين بالمؤسسة، و04 لفائدة المعتمرين، و04 غيرها.
تندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة للتوعية والوقاية التي تنفذها مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة الاستشفائية، كما يقدم المهنيون الصحيون في الموقع معلومات مفصلة عن فوائد التطعيم، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مناعة قليلة ضد الفيروسات بشتى أنواعها، إلى جانب تشجيع المشاركة الواسعة، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الوقاية من مرض الأنفلونزا الموسمية خلال موسم الخريف والشتاء، وذلك للحد من حالات العدوى وتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة لدى الفئات المستهدفة، خاصة بين المرضى المعرضين للخطر، وكذا تخفيف الضغط على الهياكل الصحية خلال هذه الفترة.
وفي الأخير، لا تزال هذه الحملة متواصلة أين دعا الطاقم الطبي بذات المصلحة كافة المواطنين، وخاصة الفئات المستهدفة للتقرب من أجل الاستفادة من هذا التطعيم الذي يحميهم من العدوى ومضاعفاتها وحتى حماية أفراد عائلتهم أيضا، مؤكدين على فائدة الوقاية من الأمراض.
منصور. ج