الجهوي‎

حملة تحسيسية وتوعوية حول الوقاية من التبذير الغذائي بمعسكر

تحت شعار "معا لرمضان بدون تبذير"

حملة تحسيسية وتوعوية حول الوقاية من التبذير الغذائي بمعسكر

رمضان شهر التوبة والغفران والفضائل، يعطي شباب معسكر بصفة خاصة والجزائر عامة من خلالها

، صور جميلة للتضامن والتكافل من باب العمل التطوعي وابتغاء الأجر العظيم من الله عز وجل.

تنفيذا لتعليمة وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية رقم 31 المؤرخة في 07/01/2025 

وكذا تعليمات والي الولاية المتعلقة بتنظيم أسواق جوارية بمناسبة الشهر الفضيل بغية

المساهمة في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.

إن الفضاءات التجارية الكبرى والمحلات التجارية تمون بطريقة عادية، وهناك خريطة توزيع خاصة

بالممونين جميع المواد ذات الاستهلاك الواسع على غرار الزيت، القهوة، السميد، الفرينة عبر

مختلف المحلات والفضاءات التجارية عبر إقليم الولاية ستكون متوفرة. تم التنسيق مع مختلف

مصالح الدوائر لتخصيص فضاءات ملائمة لاحتضان فعاليات هذه التظاهرة، وتم إنشاء لجنة ولائية

تتابع عملية إقامة هذه التظاهرة في أحسن الظروف لمزاولة المتعاملين الاقتصاديين نشاطهم

حيث تم تنظيم 16 سوقا جواريا على مستوى جميع دوائر الولاية.

مراقبة جودة المنتوجات وشفافية الممارسات التجارية

في إطار العمل الرقابي المشترك الخاص باللجان المختلطة، قام أعوان الرقابة رفقة مصالح الدرك

الوطني بخرجة ميدانية لغرف التبريد ومستودعات تخزين المنتوجات الفلاحية لمراقبة جودة

المنتوجات وشفافية ونزاهة الممارسات التجارية.

مكافحة التبذير الغذائي مسؤولية الجميع

تم الانطلاق الرسمي للفترة الأولى الخاصة بالأيام الوطنية الإعلامية والتحسيسية حول”

مكافحة التبذير الغذائي “والتي تحمل شعار “معا لرمضان بدون تبذير في إطار تنفيذ برنامج

وزارة التجارة في جانبه المتعلق بالتحسيس اتجاه المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين

انطلقت الحملة للتحسيس والوقاية من التبذير الغذائي التي ستدوم إلى غاية الأسبوع

الأول من عيد الفطر المبارك.

هذه الحملة ترمي أساسا إلى التحسيس بأهمية مكافحة كل أنواع التبذير والاستهلاك

العقلاني، خاصة ونحن في شهر رمضان المعظم هذه السنة تم الانطلاق في عمل

تضامني بمشاركة المجتمع المدني وكل القطاعات الأخرى وجميع الفاعلين لمحاربة

ظاهرة التبذير التي تعود بالسلب على مختلف الأصعدة والعمل سويا على تغيير ثقافة

الاستهلاك وترشيده، زيادة على ذلك ضمان المنتجات ووفرتها من بين أهم تعليمات

وتوجيهات رئيس الجمهورية، “السيد عبد المجيد تبون”، الذي شدد على ضرورة أن تكون

كل المواد الاستهلاكية متوفرة.

فتح مطاعم الرحمة لاستقبال عابري السبيل والمحتاجين

مصالح ولاية معسكر، رخصت لفتح مطاعم للرحمة لاستقبال عابري السبيل والمحتاجين

خلال شهر رمضان، حيث تم توزيع هذه المطاعم على العديد من البلديات وخاصة البلديات

الكبرى كالمحمدية، معسكر، حسين، تيغنيف، سيق وغريس.

كما أوضح المصدر أن هناك إمكانية للترخيص لمطاعم أخرى للقيام بنفس النشاط خلال شهر

الصيام، وذلك بناء على الطلبات المقدمة لمصالح النشاط الاجتماعي من قبل المحسنين

الأشخاص الطبيعيين أو المعنويين على غرار الجمعيات الخيرية، باعتبار أن التراخيص تمنح

بعد ضمان توفر الشروط القيام بهذا النشاط وضمان احترام مختلف المعايير، وعلى رأسها

تلك المتعلقة بالصحة والنظافة.

وفي سياق ذي صلة بالنشاط التضامني خلال شهر رمضان، تم تنصيب لجنة ولائية تتكون من

عدة مديريات على غرار مديرية الصحة، التجارة وترقية الصادرات والحماية المدنية والبلدية

والنشاط  الاجتماعي المكلفة بمراقبة مدى مطابقة المطاعم  للشروط المنصوص عليها

كمرحلة أولى.

كما ستشرع اللجنة في برمجة زيارات الميدانية للوقوف على شروط عمل هذه المطاعم

والظروف التي تتوفر عليها، وقابليتها لتحضير وجبات صحية، خاصة ما تعلق بجانب النظافة

ظروف تخزين المواد الغذائية ومشتقات الحليب ومراقبة السجلات التجارية والمخابر ومراقبة

نوعية الوجبات الغذائية لتفادي هاجس التسممات الغذائية، فدور هذه اللجنة مهمتها مراقبة

نشاط هذه المطاعم بصفة مستمرة.  ولا يمكن إفطار الصائمين بوجبات محضرة بمواد منتهية

الصلاحية أو سريعة التلف إلا في حالة التأكد من مدى مطابقتها لشروط النظافة، مع وجود

رخصة لمطاعم الإفطار.

تموين الأسواق بمختلف المنتوجات وبأسعار معقولة

تم فتح عدة أسواق جوارية بمناسبة شهر رمضان المعظم، هذه الأسواق التي تندرج في

إطار البرنامج الوطني الخاص بشهر رمضان المعظم المسطر من قبل الوزارة الوصية تم

فتحها على مستوى الدوائر الـ 16 للولاية، حيث بادرت مصالح البلديات بتهيئتها.

وأضاف أن هذه الفضاءات التي تعرف مشاركة حوالي 100 متعامل اقتصادي تمكن المستهلكين

من اقتناء مختلف السلع والمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، لاسيما الخضر والفواكه

ومواد البقالة، والفلاحون وتجار الجملة وعدد من المتعاملين الاقتصاديين، قد التزموا بتموين

هذه الأسواق بالمنتوجات الفلاحية والغذائية بصفة يومية بأسعار معقولة، بما يسمح

تحقيق “الوفرة” المطلوبة طيلة شهر رمضان المعظم وذلك بمعية غرفتي الفلاحة والتجارة

والصناعة “بني شقران” والمكتب الولائي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، مشيرا أن

مديرية التجارة وترقية الصادرات بالولاية قد اتخذت عدة تدابير لضمان وفرة المواد الغذائية

ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر الصيام في أسواق الولاية، والتي تشمل متابعة يومية

لظروف التموين والتوزيع. من خلال تجنيد فرق وأعوان لمراقبة النوعية وقمع الغش والوقوف

على الممارسات التجارية عبر المحلات والأسواق المحلية.

نشاط الممارسات التجارية

وفيما يخص نشاط الممارسات التجارية، يتم التأكد من احترام الأسعار المحددة والمقننة

للمنتوجات الغذائية المعنية بهذا الإجراء مثل الحليب المدعم، السميد والفرينة، التأكد

من تطبيق هوامش الربح المطبقة بالنسبة للمنتوجات المسقفة كاللحوم الحمراء

المستوردة القهوة، البقول الجافة والأرز، توجيه فرق رقابية دورية في الفترة الليلية

وعطلة نهاية الأسبوع، محاربة جميع الممارسات التجارية غير النزيهة وغير المشروعة

التي من شأنها خلق تذبذب في توفير المواد الأساسية في السوق المحلية، بالتنسيق

مع المصالح الأمنية والمصالح المتعاونة للتصدي لكل محاولات الاحتكار والمضاربة غير المشروعة

حصيلة الرقابة الاقتصادية وقمع الغش لمديرية التجارة لولاية معسكر لسنة 2024

كشف مدير القطاع عن حصيلة الرقابة الاقتصادية وقمع الغش لمديرية التجارة لولاية

معسكر لسنة 2024، فيما يخص نشاط حصيلة قمع الغش بلغ عدد التدخلات 32677

تدخلا، عدد المخالفات المسجلة 1022، عدد ملفات المتابعات القضائية 937 ملفا، عدد

اقتطاع العينات 672 عينة وعدد العينات غير المطابقة 62 ، بينما تم اقتراح غلق إداري

لـ 53 محلا تجاريا، أما حصيلة نشاط الممارسات التجارية بلغ عدد التدخلات 16585 تدخلا.

أما عدد المخالفات المسجلة 3023 مخالفة، عدد ملفات المتابعات القضائية 2741 ملفا

بينما تم اقتراح غلق إداري لـ 154 محلا تجاريا وحذر المدير المتلاعبين والخارجين عن

دولة القانون والمضاربين والمحتكرين للسلع باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية

الصارمة بما في ذلك المتابعات القضائية من أجل القضاء على كل أشكال المضاربة،

ومن أجل حماية القدرة الشرائية للمواطن من جشع التجار الطفيليين.

وقد سبق لوالي الولاية السيد “فؤاد عايسي” أن أسدى تعليمات من أجل توفير  المواد

الغذائية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان الفضيل، وكذا تكثيف الرقابة من قبل

الأعوان عبر مختلف أسواق الولاية، حيث خصصت 80 فرقة رقابية لمراقبة نشاط أزيد من

5 آلاف تاجر على مستوى إقليم الولاية.

كما خصصت 80 فرقة رقابية لمراقبة نشاط أزيد من 5 آلاف تاجر على مستوى إقليم الولاية

حيث تعكف مصالح التجارة على مضاعفة الجهود واليقظة بخصوص تموين السوق بجميع

المواد الواسعة الاستهلاك بالتنسيق مع مختلف الفاعلين من هيئات ومؤسسات، سواء

كانت عمومية أو خاصة الناشطة في الإنتاج، الاستيراد والتسويق بالجملة والتجزئة بضبط

برنامج خاص لهذه المناسبة من خلال المراقبة الدقيقة لوضعية التموين الخاصة بشهر

رمضان الفضيل، والمتابعة اليومية لجميع المتدخلين في هذا المجال.

مختار سلطاني

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى