رياضة

“بوقرة” يلغي تربص فيفري

رزنامة "الكاف" تخلط حسابات "الماجيك"

يواصل الناخب الوطني المحلي “مجيد بوقرة” متابعة مباريات19 تحسبا للمواعيد المقبلة ولتحديد قائمة اللاعبين المحليين، وكان مجيد بوقرة حاضرا خلال مباراة شبيبة القبائل وشباب بلوزداد بملعب 5 جويلية الثلاثاء الفارط.

ومن جانب آخر، قرر مدرب المنتخب الوطني الجزائري المحلي “مجيد بوقرة” إلغاء تربص شهر فبراير المقبل، الذي كان من المقرر أن يكون الأول له بعد عودته للإشراف على العارضة الفنية لمنتخب المحليين.

ووفق مصادر متطابقة، فإن الناخب الوطني المحلي “مجيد بوقرة” يرى بأنه لا جدوى من إجراء معسكر ليومين أو ثلاثة في شهر فبراير المقبل، لأنه لا يريد التأثير على رزنامة الدوري والأندية التي تعاني من كثافة المباريات. كما أن قرار الناخب الوطني “بوقرة” بإلغاء المعسكر يعود أيضًا لإدراكه صعوبة إمكانية إجراء أي مباراة ودية في تلك الفترة. وسيركز بنسبة كبيرة على فترات التوقف الدولي المقبلة، لبرمجة المعسكرات الإعدادية للمنتخب الجزائري المحلي.

وفضلا عن نهائيات منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2025، يرغب “بوقرة” بشدة في خوض نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقبلة، المقررة صيف العام الحالي. ويسعى “محارب الصحراء” السابق لرد الاعتبار لخسارته وأشباله نهائي النسخة السابعة من “الشأن” التي احتضنتها الجزائر بداية عام 2023، وتوج بها منتخب السنغال على حساب الجزائر.

وينتظر “بوقرة” ومعه هيئة “فاف” من الاتحادية القارية تحديد موعد إجراء الدورة التأهيلية، لتحديد هوية المنتخب المقرر أن يشارك في “الشأن” المقبل. ويأمل في أن تتخذ هيئة “كاف” قرار تنظيم الدورة التأهيلية شهر جوان المقبل، ليكون المنتخب المحلي ممثل الجزائر في “الشأن” بدل منتخب أقل من 20 سنة.

وللذكر، فقد أسندت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، مهمة قيادة المنتخب الوطني المحلي للتقني “مجيد بوقرة”، وسيكون الناخب الوطني أمام تحديات مهمة خلال العام الحالي، المقرر أن يخوض فيه منتخب المحليين استحقاقات هامة، بداية بمنافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2025.

واستهل “بوقرة” مهمة التحضير لبناء منتخب قوي يخوض به الاستحقاقات المقبلة، وباشر مراقبة بعض اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي، وضبط برنامج التحضيرات المقبلة. ولم يلعب منتخب المحليين أي مباراة رسمية منذ شهر فبراير من عام 2023، حيث كانت مباراة نهائي “شان” الجزائر هي الأخيرة للمدرب بوقرة وأشباله.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى