حل المنتخب الوطني الجزائري في المرتبة 133 عالميا و 26 إفريقيا، وهي مرتبة لا تعكس إمكانيات الجزائر وتاريخها في هذه الرياضة التي غابت عن الساحة طيلة عقد من الزمن، ومجرد رؤية الدول التي معنا في الترتيب يعتبر درس في الجغرافيا مع العلم ان الترتيب يضم 160 دولة .
الولايات المتحدة بتقاليدها العريقة في هذه الرياضة، واصلت تصدر الترتيب الجديد العالمي لكرة السلة بعد الأولمبياد، بينما صربيا تصعد للمرتبة الثانية، فرنسا ايضا بعد نهائي الأولمبياد تصعد بخمس مراتب و تحتل المرتبة الرابعة .
ويأتي ترتيب السلة الجزائرية ليطرح التساؤل مجددا عن ما تعيشه الكرة البرتقالية الجزائرية خلال السنوات الاخيرة، علما أن اخر مشاركة للمنتخب دوليا كانت في كأس أفريقيا في 2015 بتونس.
بينما كانت أول وآخر مشاركة للجزائر في كأس العالم لكرة السلة في 2002 بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكل محبي كرة السلة وNba آنذاك يتذكرون هذه البطولة والتي عرفت مواجهة المنتخب الأمريكي لكرة السلةDream Team آخر ما تبقى من فريق الأحلام الأمريكي منذ أولمبياد برشلونة 1992.
حيث أوقعت القرعة المنتخب الجزائري في مجموعة الموت بالدور الأول مع المنتخب الأمريكي صاحب الأرض الذي صحيح كان في نهاية جيله الذهبي منذ أولمبياد برشلونة 1992 إلا أن فريقه كان يضم العديد من نجوم Nba انتهت المواجهة بـ 60-110 لأمريكا
والمنتخب الالماني بنجمه Dirk Nowitskiو انتهت المواجهة لصالح الألمان ب70-102
والمنتخب الصيني الذي كان في بداية ظهوره بالمستوى العالي مع نجمه العملاق Yao Ming وانتهت لصالح الصين بـ 82-96
وعرفت هذه المشاركة بعض التصريحات الطريفة، حيث صرح المدرب الجزائري آنذاك أنه المهم سجلنا 60 نقطة لأمريكا، كما صرح “مصطفى بيراف” الذي كان آنذاك رئيس اتحادية كرة السلة أن اللاعب بن رمضان أبهر الأمريكيون بتسجيله 22 نقطة في سلتهم و سيمضي مع فريق شيكاغو Chicago Bulls فيNba وهذا ما لم يحدث ابدا بطبيعة الحال .
ويبقى هذا آخر جيل ذهبي بالنسبة للجزائر في كرة السلة، والذي حقق أيضا المرتبة الثانية في البطولة الأفريقية 2001 بالمغرب والتي تعد أحسن نتيجة في تاريخنا مع كرة السلة.
م/شريف
