محلي

انطلاق حملة التشخيص المبكر تزامنا مع “نوفمبر الأزرق” وسط إقبال واسع للرجال

ارتفاع الإصابات بالسرطانات الذكورية بوهران سنويا

  • تسجيل 120 حالة بسرطان البروستات بمستشفى أول نوفمبر منذ بداية السنة

 

شرع صباح أمس على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران حملة التشخيص والكشف المبكر حول سرطان البروستات، وسط إقبال واسع للعنصر الرجالي للحد من تفشي المرض الذي يعد من بين السرطانات الذكورية الأكثر شيوعا وسط الرجال الأكثر من 50 سنة.

حيث سيتم وعلى مدار يومين حملة التشخيص المبكر والكشف في أوساط الرجال ممن تعدوا سن الخمسين سنة و40 سنة، بالنسبة للرجال الذين ينتسبون لعائلات مسبقة الإصابة وراثيا سواء بالنسبة لسرطان الثدي أو أنواع أخرى، ما يستدعي التشخيص مبكرا بحسب البروفيسور “يوسفي”، رئيس مصلحة المسالك البولية والجهاز التناسلي، أن سرطان البروستات يعد من الأمراض الخبثية التي لا تبدو أعراض الإصابة إلا في الحالات المتقدمة من تفشي المرض والتي يصعب التشخيص، ما يتطلب الكشف المبكر الذي من شأنه التكفل بالمريض وتحسين حالته الصحية من خلال العلاج السطحي دون اللجوء إلى العلاج الكيميائي.

وأضاف المتحدث على هامش الأيام التحسيسية عن تسجيل 120 إصابة بسرطان البروستات على مستوى المؤسسة الاستشفائية منذ بداية السنة الجارية، منوها أنه تم تسجيل 600 حالة إصابة بمختلف أنواع السرطانات خلال السنة الجارية بالمؤسسة، كما أن حالات الكشف المبكر خلال السنة الماضية أسفرت عن اكتشاف 30 حالة من أصل 250 شخصا تقدموا للكشف المبكر، ما بات إلزاما باستهداف المواطن بأهمية الفحص المبكر كونه النوع الأول الذي يصيب الرجال على وجه الخصوص.

كما أبرز أهمية الكشف لتفادي المضاعفات الصحية، لاسيما وأن سرطان البروستات، حيث تنمو الخلايا في غدة البروستات بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة، حيث تقع غدة البروستات أسفل المثانة وأمام المستقيم، وتوجد هذه الغدة لدى الرجال فقط، وتعمل غدة البروستات على إنتاج السائل الذي يغذي وينقل الحيوانات المنوية.

يعتبر سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال، وغالبا ما يكون هذا النوع من السرطان بطيء النمو، ويمكن علاجه بنجاح وفعالية عند الكشف المبكر عنه في المراحل الأولى منه. كما أشار مدير المؤسسة الاستشفائية أنه سيتم تعزيز مصلحة المسالك البولية بجهاز روبوت من شأنه تسهيل النشاط الطبي والكشف السريع والآني، لاسيما وأن السرطانات الذكورية باتت أكثر انتشارا على غرار سرطان البروستات والمثانة والقضيب، للإشارة، إن عدد الإصابات بمختلف أنواع السرطانات بالوطن بلغت 47 ألف حالة ما أصبح يقلق  المصالح المعنية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى