الحدث

لفائدة شباب ولايات الجنوب

"القافلة التكوينية" للفرص الاستثمارية والمقاولاتية تحط الرحال بتبلبالة

نظم القائمون على “القافلة التكوينية” للفرص الاستثمارية والمقاولاتية لفائدة شباب ولايات الجنوب، أمس الأحد، لقاء مع شباب مدينة تبلبالة الواقعة على بعد 145 كلم جنوب – غرب بني عباس، حسبما علم لدى المنظمين.

“القافلة التكوينية” فضاء لتشجيع الشباب

وتهدف هذه “القافلة التكوينية” التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب تحت شعار “آفاق تنموية اقتصادية بسواعد شبابية”، لأن تكون فضاء لتشجيع الشباب على المشاركة الحقيقية في التنمية الاقتصادية بمنطقة تبلبالة وجنوب الوطن بوجه عام، كما أكد رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي وتعزيز قدرات الشباب بالمجلس الأعلى للشباب، “سيف الدين راجعي”.

دفع قوي لإنشاء المؤسسات الصغيرة

ويبحث المجلس الأعلى للشباب من خلال هذه “القافلة التكوينية” التي تأتي بعد لقاء مماثل انعقد يوم السبت الماضي ببني عباس، سبل المساهمة بشكل ملموس في تنويع الاقتصاد الوطني وتوظيف الشباب، من خلال الانخراط في إنشاء المؤسسات المصغرة بولايات جنوب البلاد، على غرار بني عباس، تندوف وبشار، كما جرى شرحه.

 

“القافلة التكوينية” تساهم في الإنعاش الاقتصادي

وأردف قائلا: ”لقد استفادت هذه الولايات من مشاريع عملاقة، مثل منجم غارا جبيلات (ولاية تندوف)، وخط السكة الحديدية بشار- تندوف – غارا جبيلات، والتي تشكل مكسبا حقيقيا لتشجيع الشباب على دخول عالم المقاولاتية، بمساعدة ومساهمة مختلف الهيئات العمومية، كالوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، وصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”، وهذه “القافلة التكوينية” تصب في نفس الاتجاه.

“القافلة التكوينية” ضمن استراتيجية المجلس الأعلى للشباب

وتندرج هذه القافلة التي ستتواصل إلى غاية 28 جانفي الجاري، في إطار إستراتيجية المجلس الأعلى للشباب الرامية إلى إدماج الشباب في الديناميكية الاقتصادية وإشراكهم بشكل أكبر في اتخاذ القرار، فضلا عن اقتراح حلول مبتكرة وملائمة لصالح ولايات الجنوب، كما أشير إليه.

“القافلة التكوينية” تنفيذا لالتزامات الوزارة الوصية

وتشمل القافلة في مرحلتها الأولى تندوف وبني عباس، قبل أن تجوب أيضا مناطق تين زواتين وبرج باجي مختار وتيمياوين، وذلك في إطار تنفيذ التزامات المجلس الأعلى للشباب والتوصيات الصادرة عقب زياراته الميدانية السابقة، سيما خلال منتدى غارا جبيلات بتندوف، استنادا إلى نفس المصدر.

“القافلة التكوينية” لترقية البيئة الاجتماعية والاقتصادية

ويسعى المجلس الأعلى للشباب من خلال هذا النشاط، إلى ترقية البيئة الاجتماعية والاقتصادية المشجعة عبر دعم مبادرات الشباب والمناولين والمؤسسات الناشئة بهذه المناطق الجنوبية، مع المساهمة في تحسين إطار الحياة المعيشية، حسب المنظمين.

محمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى