
أكد المترشح “عبد العالي حساني” رئيس حركة مجتمع السلم أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون مصيرية ومفصلية للشعب الجزائري لتحديد مصيره وتغيير أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية.
واعتبر مترشح الرئاسيات حساني في تجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان، أن الانتخابات المقبلة فرصة أخرى لتبديل السياسات المنتهجة وتقديم حلول نجاعة للخروج من دائرة مغلقة مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم جاءت ببرنامج بديل يضم حلولا لكافة الانشغالات أشرف على تسطيره نخبة من الخبراء والمختصين في عديد المجالات وأكد عبد العالي حساني شريف أن الرئيس القادم للبلاد لابد له أن يحظى بشرعية شعبية كبيرة، حيث يجب المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة لأن الظروف الحالية تفرض على الجزائريين تأدية واجبهم.
وذكر المتحدث أن البرنامج الانتخابي (فرصة)، خصص جزء للولايات الحدودية والتنمية بها، من جهة أخرى أشار رئيس الحركة إلى أن تلمسان تزخر بإمكانيات هائلة في شتى المجالات كالفلاحة والسياحة والصناعة داعيا إلى الاستثمار في هذه المجالات، مشيرا إلى أن برنامج حركة مجتمع السلم يولي أهمية كبيرة لهذه القطاعات التي يجب استغلالها من أجل توفير مناصب الشغل والقضاء على البطالة، وكذا تحقيق الاكتفاء الذاتي والدفع نحو تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة.
كما تطرق حساني إلى الدور البارز الذي لعبته ولاية تلمسان أثناء الحقبة التاريخية، مشيرا إلى أن عاصمة الزيانيين كانت منذ عهود عاصمة لدول قوية وأنجبت في العصر الحديث عظماء أمثال مصالي الحاج، أحمد بن بلة، العقيد لطفي، الدكتور بن زرجب ومليحة حميدو وأعطت للبلاد الكثير.