
استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، وفداً عن الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين مواصلة للمشاورات التي يعقدها مع المتعاملين الاقتصادين وأرباب العمل.
وترأس الوفد رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين السعيد نايت عبد العزيز، ويضم رؤساء كل من الإتحاد الوطني للناقلين، ورئيس الإتحاد الوطني للمستثمرين ومالكي ومستغلي محطات الخدمات والوقود ومتعاملين اقتصاديين.
وخلال اللقاء، استمع الوزير الأول إلى رؤية ممثلي هذه الكنفدرالية لمسار الإنعاش الاقتصادي، ومناقشة الآليات الفعالة لبلوغ الأهداف المسطرة في مخطط عمل الحكومة.
في هذا الصدد، جدد الوزير الأول التأكيد على مضي الحكومة قدما، وفق توجيهات رئيس الجمهورية، لتهيئة كل العوامل التي تؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومتنوع، تكون فيه المؤسسة المحرك الرئيسي للنمو بهدف خلق الثروة ومناصب الشغل، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على تقوية القدرة الشرائية للمواطن.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد استعداد المتعاملين الاقتصاديين الوقوف مع الحكومة في مساعي الإصلاح العميق للاقتصاد الوطني، في ضوء تعليمات رئيس الجمهورية التي أسداها للطاقم الحكومي، بخصوص العمل على ضمان مناخ استثماري شفاف يمنح جميع التسهيلات للمتعاملين الاقتصاديين، كمسألة الولوج إلى العقار الصناعي وإصلاح المنظومة البنكية والنظام الجبائي.
فضلا عن ذلك، تناول اللقاء مسألة ضرورة استرجاع الثقة بين مكونات الحلقة الاقتصادية، والذي تضعه الحكومة ضمن أولوياتها وتعمل عليه من خلال تعزيز قنوات التواصل، وهو ما سيمسح بالقضاء على ثقافة الريع واسترجاع قيمة العمل في المجتمع.