
نظم المركز الجامعي مغنية فعاليات الملتقى الوطني حول “ظاهرة التنمر في المجتمع الجزائري: الأسباب، الآثار والحلول”، المنظم من قبل معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، بقاعة المؤتمرات المرحوم “مراد نعوم.
الملتقى الذي نظمه معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمركز، أشرف على انطلاقه مدير المركز، الأستاذ الدكتور “قادري رياض”، بمعية الدكتورة “بن هامل جميلة” مدير معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتورة “شويخي أمال” رئيس الملتقى، وشهد حضورا لافتا من الأساتذة والباحثين المشاركين والطلبة.
حيث أكد الأساتذة المتدخلون على الإشكالية المحورية للملتقى، وهي تزايد الاهتمام بظاهرة التنمر محليا ودوليا، كما تناولوا هذه الآفة الخطيرة التي تمس مختلف الفئات العمرية وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد والمجتمع. وقد تركزت مداخلات اليوم الأول على تحقيق الهدف الأول للملتقى، وهو التعريف بظاهرة التنمر وأثرها النفسي والسلوكي والاجتماعي على المتنمر عليه.
وتناولت الجلسات العلمية المحورين الأوليين من محاور الملتقى: المحور الأول: الأطر المفاهيمية لظاهرة التنمر، حيث تم تقديم تعريفات ومقاربات نظرية للظاهرةو المحور الثاني: أشكال التنمر المختلفة، مثل التنمر الأسري، المدرسي، الإلكتروني والمؤسساتي، إضافة إلى التنمر على ذوي الاحتياجات الخاصة. و اختتم اليوم الأول بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود الباحثين والمختصين للخروج بتوصيات عملية للحد من هذه الظاهرة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لضحاياها. هذا، وتستمر فعاليات الملتقى الوطني يوم غد الخميس الموافق 13 نوفمبر 2025 في يومه الثاني بمداخلات قيمة.
بكاي عمر



