
أكد وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، السيدة “مصطفى حيداوي”، أمس بسطيف خلال إشرافه على اختتام فعاليات الهاكاثون الوطني للشباب والابتكار العلمي والإعلامي المنظم بنادي المحامين بمنطقة الباز بعاصمة الولاية تحت شعار “معا نحو عصرنة المؤسسة الشبانية”، بأنه “يتم في المرحلة الراهنة إيلاء أهمية كبرى لرقمنة قطاع الشباب وعصرنته لجعله أكثر قربا من هذه الشريحة”، كما “سيتم تحقيق هذا الهدف بانخراط الشباب في هذا المسعى بأفكاره في مجال التكنولوجيا والرقمنة وتطوير الأنظمة المعلوماتية”. مبرزا في ذات الصدد، بأن دائرته الوزارية تطرح من خلال هذا الهاكاثون الوطني وغيره من المبادرات “مقاربات جديدة تجعل الشباب الجزائري هو من يصمم جاذبية قطاعه” حيث دعا أيضا إلى “التفكير أكثر في مقاربات جديدة تجعل من المؤسسات الشبانية أكثر جاذبية ومن هذه الشريحة أكثر انخراطا بها”.
وفي سياق متصل، تُوّج هذا الهاكاثون 5 شباب من بين 71 شابا تنافسوا طيلة 50 ساعة في مسابقتي “تصميم الهوية البصرية” و”دار الشباب الافتراضية” بأفكار إبداعية وابتكارية تسهم في رقمنة القطاع ورفع جاذبية المؤسسات الشبانية، بحيث تلقى في مستهل زيارته إلى ولاية سطيف شروحات حول قطاعه الذي يحصي بالمنطقة 103 منشأة منها 44 دار شباب و21 مركب رياضي جواري و17 قاعة متعددة النشاطات. كما أكد بأنه “بات من الضروري مضاعفة الجهود من أجل الرفع من جاذبية المؤسسات الشبانية ووضع خطط عمل من أجل تحقيق حوكمة في تسيير هذه المؤسسات تعتمد على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب من خلال نشاطات تتلاءم مع تطلعاتهم و تلبي شغفهم”.
وفي سياق آخر، حلّ السيد الوزير بولاية عين الدفلى، في إطار زيارة عمل وتفقد إلى الولاية، حيث عاين عدداً من المنشآت والهياكل التابعة لقطاع الشباب، وأُشرف على الانطلاق الرسمي للدورة التكوينية الأولى لبرنامج “سفراء الذاكرة”، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب. هذا ورافق السيد الوزير في زيارته كل من الدكتور “لحسن زغيدي”، المنسق العام للجنة الذاكرة برئاسة الجمهورية، والمجاهد القدير “محمد الطاهر عبد السلام”.
نسرين .ع



