
تحضر مصالح مديرية الفلاحة بولاية وهران لإطلاق موسم الحرث والبذر 2026/2025، بتوفير البذور الخاصة بالزرع للفلاحين.
وفي هذا الإطار، فإن مصالح الفلاحة لوهران، تراهن على 30 ألف هكتار للمحاصيل الكبرى (القمح بنوعيه والشعير)، ستكون فيه مساحة 20 ألف هكتار موجهة للشعير، بينما المساحة الباقية للقمح الصلب واللين، وذلك بتخصيص 30 قنطارا من الحبوب. وكانت مصالح الفلاحة لولاية وهران قد بدأت في تحسيس وتوعية الفلاحين منذ مدة حول الاهتمام بهذا النوع من للمحاصيل، من أجل الانخراط في الرؤية الاستراتيجية للدولة، والقاضية بالتركيز على الحبوب (القمح بنوعيه والشعير)، بهدف الوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي، بضمان إنتاج يحقق لنا اكتفاء غذائيا ذاتيا.
المراهنة على تطوير الزراعة الزيتية
وفي سياق موازي، فقد رفعت مصالح مديرية الفلاحة بوهران الرهان من أجل خوض تجربة جديدة تخص زراعة “الذرة الحلبية”.
جاءت خطوة مصالح مديرية الفلاحة بعد نجاح تجربة زراعة عباد الشمس التي حققت محصولا جيدا قدر بـ 600 قنطار الموسم الفارط، وهو ما يشجع على هذا النوع من الزراعة الزيتية، تجسيدا لقرارات التوجيه التي أمر بها رئيس الجمهورية، بعدما كانت في إطار آخر بتوزيع 45 ألف شتلة زيتون على مختلف بلديات الولاية، على أن توزع على مساحة إجمالية تقدر بـ 112 هكتارا، بمعدل 400 شتلة للهكتار الواحد.
يشار إلى أن مصالح مديرية الفلاحة لولاية وهران، كانت قد سلمت منذ أيام 3122 بطاقة مهنية إلى الفلاحين، ونفس العدد فيما يخص البطاقات اليبانية للمستثمرات الفلاحية، وذلك من أجل تسهيل حصولهم على البذور، وكذا استفادتهم من مختلف المزايا التي توفرها الدولة لحامل هذه البطاقة.
ميمي قلان