
نظمت مصلحة طب الأورام بالمركز الاستشفائي الجامعي لمستغانم، اليوم الدراسي الخامس حول مرض السرطان، والمخصص للأطباء. حضرت الفعالية السيدة مديرة التقنين والشؤون العامة ممثلة عن السيد والي الولاية، إلى جانب ممثل مدير الجامعة، مدير الصحة والسكان وعميد كلية الطب، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والأكاديميين والباحثين، وجمعية الأطباء العامين، وجاء هذا النشاط ضمن فعاليات “الشهر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي.
تضمن البرنامج العلمي لليوم الدراسي سلسلة محاضرات، قدَّمها أساتذة وأطباء متخصصون في مجال الأورام، ركَّزت على أحدث تقنيات التشخيص المبكر وأهم البروتوكولات العلاجية، بالإضافة إلى مناقشة أكثر أنواع السرطان شيوعا بعد سرطان الثدي مثل أورام الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والمسالك البولية، والأورام النسائية، وأورام الأنف والأذن والحنجرة، كما ناقش المشاركون الجوانب الطبية والجراحية لعلاج السرطان، وأهمية حماية بيانات المرضى، إلى جانب عرض نتائج حول حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالولاية لسنة 2025.
ولإضفاء بعد إنساني على النقاش، تم التأكيد على أهمية الكشف المبكر ودوره في تحسين نتائج العلاج، مع التركيز على بث الأمل في نفوس المرضى. وقد حضر الفعالية ممثلون عن جمعيات دعم مرضى السرطان، وممثلون عن مختبرات صيدلانية متخصصة في علاج الأورام، واختُتم اليوم الدراسي بعدة توصيات، أبرزها تعزيز حملات التوعية، تشجيع الفحص الدوري، وتطوير الشراكات بين المؤسسات لضمان تقديم رعاية شاملة ومتكاملة لمرضى السرطان.
مختار.م