
الإقامات الجامعية على موعد مع أكتوبر الوردي…تواصل مختلف الإقامات الجامعية بولاية وهران نشاطها التوعوي، لفائدة الطالبات المقيمات حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان، لاسيما سرطان الثدي.
وتأتي هذه المبادرة الصحية المهمة، تزامنا مع إحياء أكتوبر الوردي، لأجل تحسيس البنات بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدي، تفاديا لتطور الوضع إلى ما لا يحمد عقباه، وذلك عبر جلسات توعوية يقوم بها الطاقم الطبي الخاص بكل إقامة جامعية، وكذا التنسيق مع جمعيات ناشطة في الميدان والمؤسسات الصحية، بغية الوصول إلى أكبر عدد من الطالبات المقيمات. وفي هذا الإطار، تقوم الطالبات المندمجات ضمن النوادي الثقافية وحتى التنظيمات الطلابية بعرض مطويات وقصاصات تناول مرض السرطان وكيفية الوقاية منه.
… ومواصلة دراسة الطعون واستكمال إجراءات التسجيل
وفي شق موازي، تواصل مديريات الإقامات الجامعية الفصل في الطعون المودعة من طرف الطلبة من المقيمين القدامى، خاصة فئة الإناث، من أجل اتخاذ القرار بالسماح لهن بالاستفادة من سرير إقامي أو الرفض.
حيث تخضع إجراءات القبول إلى شروط أهمها السن والمحدد بـ 28 سنة، وكذا عدد مرات إعادة السنة الجامعية، وهو ما يدرس على مستوى مديرية الإقامة من خلال لجنة خاصة، وتكون فيها الأولوية لمن يدرسون بمسار الماستر والدكتوراه، بينما الطلبة الذين التحقوا بالجامعة لأول مرة هذا الموسم، فإن قبولهم يتم أوتوماتيكيا من طرف الأرضية الرقمية للتسجيل، فيما تواصل الإقامات الجامعية استقبال الطلبة الذين تم قبولهم، استعدادا لالتحاقهم بجامعاتهم.
وفي هذا الإطار، فإن ولاية وهران تسجل استقبال 34 ألف طالب مقيم موزعين عبر 22 إقامة، منها إقامتين مغلقتين للترميم، منهم 6 إقامات تابعة لمديرية الخدمات الجامعية بالسانيا، تضم 7200 طالب مقيم ومقيمة، وتوجد إقامة واحدة مقفلة للترميم الكلي، بينما تضم 9 إقامات جامعية تابعة لمديرية الخدمات الجامعية ببلقايد 8921 طالب وطالبة، في الوقت الذي تضم مديرية الخدمات الجامعية لبئر الجير 18 ألف طالب وطالبة موزعين على 7 إقامات جامعية، توجد واحدة منهم في حالة غلق تام من أجل إخضاعها إلى عملية ترميم شاملة، بعد التدهور الكبير الذي خلق بها، ويشرف عليهم 1700 إطار، وهو رقم قليل بالنظر لعدد الطلبة.
الانطلاق في الالتحاق بالنوادي الثقافية والرياضيات
وفي إطار توفير الظروف المناسبة للطلبة المقيمين، وتحفيزهم على الدراسة والعيش في وضعية تحاكي الحالة العائلية، فتحت الإقامات الجامعية باب إنشاء النوادي الثقافية والرياضية، لتكون متنفسا للطلبة المقيمين خارج أوقات الدراسة.
حيث انطلقت عمليات التسجيل من أجل الالتحاق بمختلف النوادي، على غرار المكتبات، الفنون التشكيلية، الصناعة التقليدية والحرف ومختلف الرياضات، وهناك إقامات لها تجارب جميلة مع إذاعة الإقامة، عبر برامج ينشطها الطلبة واصبح في اهتماماتهم الدراسية والاجتماعية.
ميمي قلان