صدارة مفاجئة في الدوري الجزائري…تصدر نادي شبيبة الساورة جدول ترتيب الدوري الوطني، بعد مباريات الأسبوع السابع عقب تسجيله فوزا جديدا، ليؤكد بدايته القوية هذا الموسم، في إحدى أبرز مباريات الجولة السابعة من المسابقة المحلية، ورفع الساورة رصيده في الصدارة إلى 14 نقطة متقدما على مستقبل الرويسات الصاعد الجديد بنقطتين، بعد أن اكتفى بالتعادل على أرضه أمام شباب بلوزداد بنتيجة هدف لمثله.
شبيبة الساورة قلبت الطاولة على أولمبيك اقبو، وحققت فوز ثمين مكنها من اعتلاء الصدارة بفارق نقطتين على ملاحقها المباشر مستقبل الرويسات. وتربعت الساورة في المقدمة وتليها الرويسات، وهو ما يؤشر على تغيير خارطة القوى في بطولة الجزائر، وواصل نادي مستقبل الرويسات تألقه مقابل تراجع كبير للأندية المعروفة وفاق سطيف وشباب بلوزداد واتحاد الجزائر.
وحقق الرويسات مشوارا كبير، ومن آخر نتائجه الإيجابية كان خلال الجولة الفارطة أمام جمعية الشلف، حين فرض عليه التعادل الإيجابي بعقر داره وتعزيز صدارته للبطولة. ويعول أشبال “عبد القادر عمراني” المدرب السابق للشباب، على تأكيد هيبة الفريق داخل القواعد وخارجها مع تألق عدة أسماء في الفريق على غرار “نزلة” و”مرزقي” والحارس .
في وقت تراجعت فيه الأندية الكبيرة التقليدية التي كانت تسيطر على مجريات البطولة الجزائرية، على غرار شباب بلوزداد البطل خلال 4 سنوات على التوالي في الست سنوات الأخيرة، قبل عودة مولودية الجزائر إلى الواجهة في آخر موسمين، من النتائج السلبية منذ بداية الموسم، حيث يحتل المركز الـ13 برصيد 7 نقاط فقط جمعها من 6 مباريات، ووسط أزمة ثقة كبيرة بين الجماهير والمدرب الألماني “سعد راموفيتش”.
ونفس الشيء ينطبق تقريبا على نادي اتحاد الجزائر بقيادة المدرب “عبد الحق بن شيخة”، بعد أن اكتفى بتعادل مخيب (1-1) في القمة أمام النادي القسنطيني على ملعب “الشهيد حملاوي”، حيث يحتل بطل مسابقة كأس الجزائر الموسم الماضي المركز الـ14 برصيد سبع نقاط، وسط مطالب جماهيرية بإقالة المدرب “عبد الحق بن شيخة”.
بدوره، يمر نادي وفاق سطيف بمرحلة صعبة جدا هو الآخر، بعد أن اكتفى بنقطة التعادل يوم السبت الماضي على أرضه وأمام جماهيره الغاضبة أمام نادي جمعية الشلف (1-1)، وذلك يومين فقط بعد إقالة المدرب الألماني “أنطوان هاي” وقبل تولي المدرب وابن النادي “توفيق روابح” قيادة الفريق، الذي يحتل حالياً المركز الـ12 برصيد 7 نقاط.
م/ش
