الحدث

إطلاق مشروع شراكة وتعاون بين الجزائر والمركز الدولي

لتطوير سياسيات حوكمت الهجرة

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد “سعيد سعيود”، خلال إشرافه أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، على إطلاق مشروع شراكة وتعاون بين الجزائر والمركز الدولي لتطوير سياسيات الهجرة، من أجل تعزيز القدرات في مجال حوكمة الهجرة، أن هذا المشروع يعتبر “حلقة من سلسلة التعاون البناء بين السلطات الجزائرية والمركز الدولي لتطوير سياسيات الهجرة والدنمارك، هولندا وسويسرا”.

 

وذكر السيد الوزير بالمناسبة أنّ الجزائر تحرص كل الحرص على تعزيز انخراطها في الجهود الدولية من خلال المصادقة على عدد من الاتفاقيات والمعاهدات تصب في نفس السياق، خاصة تلك التي كما أضاف قائلا “تعنى بحقوق الإنسان وكرامة المهاجرين، وشدّد أيضا على أنّ الجزائر تسعى دائما مثل السابق إلى حماية “مصالحها الوطنية، والحفاظ على علاقات بناءة ومحترمة مع دول الجوار، إدراكا منها بأن التنسيق والتعاون هما السبيل الأنجع لمواجهة التحديات المشتركة”.

وفي سياق متصل، أبرز السيد الوزير بأنّ “الجزائر لم تغفل البعد الإنساني في تعاملها مع هذه الظاهرة، حيث اعتمدت على إجراءات عملية تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان”، وذلك ببذل كل الجهود عن طريق تسخير موارد بشرية ومالية ومادية معتبرة، من أجل ضمان التكفل المثل بالمهاجرين غير الشرعيين في ظروف تحفظ كرامتهم وتصونهم.

للإشارة، حضر مراسم إطلاق هذا المشروع، المدير العام للمركز الدولي لتطوير سياسيات الهجرة، السيد “مايكل سبيند يليغر”، والمدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج، بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد “رشيد مداح”، وكذا نائب المدير العام للهجرة الدولية بوزارة اللجوء والهجرة بهولندا، “فيكتور كريمير”، إلى جانب نائب وزير الدولة المكلف بالهجرة بسويسرا، السيد”هاندريك كروسكويف” وسفيرة الدنمارك بالجزائر، السيدة “كاثرين فروم هوير”.

أحمد الشامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى