
أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وزير الدولة، أنّ السيد “أحمد عطاف”، أجرى أمس الأحد بنيويورك، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، السيد “يوهان فاديفول” وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
حيث شكل هذا اللقاء “فرصة لاستعراض ما يجمع الجزائر وألمانيا من حوار سياسي متميز وشراكة اقتصادية متينة، إلى جانب بحث آفاق توطيد هذه العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أسمى المراتب المتاحة، وذلك في سياق التحضير للزيارة التي سيقوم بها السيد رئيس الجمهورية إلى ألمانيا”. كما تناول الوزيران “جملة من القضايا الدولية والإقليمية، على غرار الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط والمستجدات بمنطقة الساحل الصحراوي”.
وفي ذات السياق، أجرى وزير الدولة، السيد “أحمد عطاف”، أيضا محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه من دول أمريكا اللاتينية الصديقة أول امس، حيث التقى وزير الدولة ، كل من وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية، السيد “ماورو فييرا”، حيث استعراض الجانبان علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين وبحث السبل الكفيلة بتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على درب توطيد الشراكة الاقتصادية بينهما، غلى جانب الأوضاع الدولية الراهنة وعلى وجه الخصوص مستجدات القضية الفلسطينية
وفي لقائه بوزير الشؤون الخارجية لجمهورية كوبا، السيد “برونو رودريغيز باريا”، ناقشا الطرفان آفاق تعزيز العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين واتفق معه على مواصلة التنسيق البيني بالمحافل الدولية دفاعا عن مصالح البلدان النامية وخدمة للقضايا العادلة في العالم.
أما المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية هندوراس، السيد “خافيير إيفراين بو سوتو”، فقد كانت فرصة للتباحث حول مسألة التأطير المؤسساتي والقانوني للعلاقات الثنائية بغية إضفاء الحركية المرجوة على التعاون بين البلدين، وعليه تم التوقيع على مذكرة تفاهم تتضمن إنشاء آلية للمشاورات السياسية بين الجزائر وهندوراس
وإثناء لقائه بوزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيكاراغوا، السيد “دينيس مونكادا”، تباحثا الجانبان معل أولويات التعاون الثنائي في أعقاب افتتاح سفارتي البلدين بكل من الجزائر وماناغوا، حسب ما أفاد به بيان الوزارة.
أحمد الشامي