
“مطهري وحيد” مؤلف، روائي ومخرج مسرحي له العديد من الأعمال في مجال الرواية والمسرح، والمسيرة متواصلة إلى اليوم، شغل منصب محافظ الأيام الوطنية للمسرح والفنون الدرامية بتيسمسيلت سنوات 2014، 2015 و2016.
شغل كذلك منصب جمعية “اللؤلؤة الثقافية” تيسمسيلت سنوات 2007ـ2016، أعماله في المجال المذكور، شارك بها في عدة تظاهرات ثقافية ونال عدة جوائز نظير الجهود المبذولة. جريدة “البديل” التقت بالفنان وكان لنا معه الحوار الآتي:
كيف كانت البداية ؟
التحقت بجامعة مستغانم سنة 2001 وفيها درست علم النفس، ثم درست الفنون الجميلة بمستغانم حتى سنة 2005، ثم التحقت بجامعة “الجيلالي اليابس” بولاية سيدي بلعباس، أين درست الأدب العربي سنة 2006، لكن انشغالي بالخشبة مع فرقتها المسرحية جعلني أستغني عن الدراسة وأواصل مشواري المسرحي كمخرج، بعدها عدت إلى مقاعد الدراسة بجامعة سيدي بلعباس لألتحق بكلية الأدب واللغات والفنون (تخصص دراسات سينمائية)، لأتجه إلى عالم الشاشة والإخراج السينمائي في تجربة جديدة.
كم في رصيدك من الأعمال ؟ وماهي إصداراتك في مجال الرواية؟
أخرجت العديد من الأعمال، من بينها الفيلم القصير بعنوان “حنين”، وفي مجال المسرح مسرحية بعنوان (رجال من طين ورجال من نار، لم يحن الأوان وخيمة الشيخ الضو…الخ)، كما لي إصدارات عن دار الكتاب العربي بالجزائر في رواية “ضياع في غياهب القدر”، الجزء الأول صدرت سنة 2014 والجزء الثاني لنفس الرواية صدر في سنة 2018، وفي جانب المسرح لي مؤلفات مسرحية أذكر منها مسرحية “الزهرة”، مسرحية “مدينة النور” ومسرحية “سي العربي النية” …الخ.
كما أخرجت الكثير من الأعمال لمسرح الطفل، على غرار مسرحية (كوثر والعفاريت، علاء والمارد، نجمة الأمنيات، الأرض، نورة في عالم الكتب، مقلب الجد الطيب، مملكة الألحان)..الخ.
كما تم تصوير فيلم جديد، وتم المشاركة به في المهرجانات والملتقيات السينمائية، كذلك المشاركة في عرض سنيمائي بمعية مديرية الثقافة ودار الثقافة تيسمسيلت وبلدية خميستي، ويتعلق الأمر بالأيام الوطنية للفيلم القصير والوثائقي بتيسمسيلت، وإقامة ورشة تكوينية في السينما نشطها بعض الأساتذة من جامعة سيدي بلعباس قسم الفنون لفائدة أبناء المنطقة، حتى يتسنى للشباب المبدع الولوج في عالم السينما والسمعي البصري.
هل من كلمة أخيرة تختتمون بها الحوار ؟
في الأخير أشكر القائمين على قطاع الثقافة بالولاية والجهود التي يبذلونها.
جطي عبد القادر