محلي

تعزيز حظيرة النقل بأرزيو ب 5 حافلات و 30 سيارة أجرة

لتغطية الخطوط ذات العجز

اشتكى ساكنة بلدية أرزيو  من فوضى النقل الذي بات يقلق مستعمليه بالمنطقة و ضواحيها لاسيما ومع الدخول الاجتماعي مطالبين مديرية النقل باتخاد تدابير من شأنها  ترتيب مخطط النقل  و الاستجابة  لتطلعات الساكنة .

 

حيث  يُعدّ قطاع النقل الحضري قطاعًا يكثر الطلب عليه لاسيما في اوقات الذروة  و هو ما يجعل مصالح البلدية للمبادرة  إلى التنسيق والسعي للحد من معاناة المواطنين، عبر مجموعة من الإجراءات العملية.

و في هذا الصدد ،تم دعم مؤسسة”إيكو أرزيو” مؤخرا  من خلال الميزانية الأولية من إعانة من البلدية لاقتناء خمس حافلات جديدة، لتغطية الخطوط ذات العجز، وتعويض خدمات” ايطو”  التي مقارنة بتعداد الساكنة و حاجتها للنقل .

بالمقابل فان ملف سيارات الأجرة فانه تم التواصل مع مديرية النقل لوهران لكي يتم التسريع في منح تراخيص جديدة، منها 30 سيارة إضافية كانت قيد الدراسة على مستوى المديرية ، وكذا 15 سيارة جديدة وهذا خلال الاسبوع الماضي .

بما في ذلك التنسيق مع مدير النقل لرفع عدد رخص استغلال الحافلات، بتمديد الخدمة من الساعة الرابعة مساءل لغاية العاشرة ليلا ،  ومن الساعة السادسة صباحا لغاية العاشرو صباحا، لكن  يظل ذلك مرتبط  بإقبال اصحاب الحافلات على هذه التراخيص .

كما قامت البلدية باستحداث خط نقل جديد يربط بين العقيد عثمان، حي قورين، ومحڨن، غير أن المشكل الأساسي يبقى في عزوف المتعاملين الاقتصاديين عن الاستثمار في هذه الخطوط رغم فتح المجال أمامهم، علما انه تم تعزيز مجال النقل المدرسي لفائدة تلاميد مؤسسة العقيد عثمان  بكاب كربون.

و تعكف المصالح المعنية الى ضبط  المخطط التوجيهي من خلال بعث محطات التوقف و غيرها  بتنظيم المواقف تم الاتفاق وتوقيع تسخيرة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي ،على منع الوقوف العشوائي بحي بن بولعيد، والاكتفاء بالمواقف الرسمية على مستوى  التجمعات السكنية  أحمد زبانة، الأمير عبد القادر، محڨن، ووسط المدينة. لتأمين حركية دائمة لسيارات الاجرة عبر احياء المدينة ،و تندرج هذه التدابير تعكس أن بلدية أرزيو، رغم أن هذا القطاع ليس تحت سلطتها المباشرة، إلا أنها تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية في السعي لتقليل معاناة المواطنين، والبحث عن حلول واقعية بالتنسيق مع الجهات المختصة.

ويؤكد المجلس البلدي أن هذا الملف سيبقى من أولويات المتابعة الدورية، قصد ضمان تحسين مستمر لخدمات النقل الحضري، والبحث عن حلول جذرية ومستدامة، بعيدًا عن الوعود الترقيعية، إيمانًا بأن التنمية الحقيقية تبدأ من معالجة أساسيات حياة المواطن اليومية بواقعية ومسؤولية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى