
شهدت مؤخرا العديد من مناطق ولاية الجلفة أعمال سرقة، طالت الأسلاك الكهربائية النحاسية، أين دقت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية الجلفة ناقوس الخطر جراء هذه العمليات التي مست الشبكة الكهربائية للتوتر المنخفض، مما كبدها خسائر مادية ضخمة، ناهيك عن الخطر الكبير الذي تشكله الظاهرة على من يقومون بعمليات السرقة والعواقب المترتبة عليها.حسب ماجاء في بيان لذات المؤسسة.
حيث سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز الجلفة لغاية منتصف شهر سبتمبر لسنة 2025،24 عملية سرقة لكوابل النحاس، تمثلت في سرقة 17.872 كلم من الشبكة النحاسية بكل من بلديات الجلفة، المويلح، مسعد،الإدريسية، سيدي بايزيد، الشارف مجبارة، عين الإبل، بيرين،حد الصحاري ودار الشيوخ .
وتتسبب هذه الاعتداءات وفق البيان، في تذبذب توزيع الطاقة الكهربائية، حيث تتدخل المصالح التقنية في كل مرة من أجل إصلاح الأعطاب وإعادة التموين بالطاقة الكهربائية للزبائن المتضررين.وللحد من هذه الظاهرة، دعت مديرية التوزيع لولاية الجلفة، وذكرت في بيانها كافة المواطنين إلى التحلي بالحس المدني والمساهمة في الحفاظ على أملاك الدولة، وضرورة التبليغ عن أي اشتباه في عملية تعدي على المنشآت الطاقوية.
حيث وضعت الشركة تحت التصرف الرقم 3303 ، الذي يبقى في الخدمة على مدار 24سا/24سا طيلة أيام الأسبوع لتلقي اتصالاتهم اليومية، مما يسمح للفرق التقنية بالتدخل الفوري لتفادي خطر التخريب والمحافظة على سلامة المواطنين والمنشأة، علما بأن كل حالة سرقة الكوابل الكهربائية النحاسية يقابلها بالضرورة إيداع شكاوى لدى المصالح القضائية المختصة إقليميا، وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها .
واستنكرت مديرية التوزيع الجلفة في بيان لها هذه العمليات التخريبية، التي تتسبب في خسائر مالية للشركة، والمتمثلة في تكاليف إصلاح الأعطاب والتكاليف المتعلقة بكمية الطاقة الكهربائية غير الموزعة، وتسبب كذلك إزعاجا للزبائن بحرمانهم من الكهرباء، بالإضافة إلى الأخطار التي تشكلها على سلامة الأفراد والممتلكات .
دلال.ب