الجهوي‎

السوقر بتيارت مدينة ألف حفرة وحفرة

العصب المصاب يحول الساكنة إلى جحيم

تحولت طرقات مدينة السوقر إلى ما يشبه “شبكة من الحفر”، حيث أضحى تنقل المواطنين والسائقين يسبب معاناة يومية، لتدهور وضعية الطرق والحفر المنتشرة في كل مكان ما يؤدي إلى أعطال متكررة للمركبات، وأخرى في إصابات بين المارة، ما جعل السكان يصفون مدينتهم بـ”العصب المصاب”، نتيجة الألم المستمر الذي يخلفه هذا الوضع.
وأبدى المواطنون استياءهم الكبير من تماطل الجهات المعنية في التدخل وإصلاح الطرقات، مؤكدين أن كثرة الوعود لم تعد تقنع أحدًا، وأن التدخل الفعلي أصبح ضرورة مستعجلة لإنهاء معاناتهم. وأصبحت الحياة اليومية بمدينة السوقر معاناة متواصلة، حيث تحولت الطرقات إلى مسالك وعرة مليئة بالحفر والانهيارات، حتى أن المشي صار شبه مستحيل فما بالك بالسير بالمركبات فوق طرقات مكسّرة، لا تصلح لا للاستعمال اليومي ولا لمدينة بحجم السوقر.
وقد عبّر سكان الجهة الشمالية لمدينة السوقر عن استيائهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها يوميا، بسبب مرور شاحنات الوزن الثقيل عبر أحيائهم. هذه المركبات الضخمة لم تكتفِ بتوليد غبار خانق يلوث البيئة ويؤثر على صحة السكان، بل تسببت أيضا في تكسير الطرقات وإتلاف الشبكة بشكل كامل.

ويؤكد المواطنون أن حياتهم تحولت إلى جحيم يومي، حيث لم يعد بإمكانهم التعايش مع الضجيج والغبار المستمر، فضلا عن الخطر الذي تشكله هذه الشاحنات على سلامة المارة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري وتحويل مسار الشاحنات بعيدا عن التجمعات السكنية.

حيث أبدى الساكنة استياءهم من غياب التدخلات الفعلية، مشيرين إلى أن الوضع يزداد سوء يوما بعد آخر، مما جعلهم يطالبون بترميم عاجل لشبكة الطرق ووضع حد لمعاناتهم مع “مدينة الألف حفرة”. ومن جهة، عبّر سكان الجهة الشمالية لمدينة السوقر أحياء عدل، السكنات التساهمية وأحياء السكنات الاجتماعية وحي دي و ما جاورها، عن استيائهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها يومياً بسبب مرور شاحنات الوزن الثقيل عبر أحيائهم.

ويؤكد المواطنون أن حياتهم تحولت إلى جحيم يومي، حيث لم يعد بإمكانهم التعايش مع الضجيج والغبار المستمر، فضلاً عن الخطر الذي تشكله هذه الشاحنات على سلامة المارة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري وتحويل مسار الشاحنات بعيداً عن التجمعات السكنية.

يطالب سكان مدينة السوقر والي ولاية تيارت، بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم مع الطرقات المتدهورة التي تحولت إلى مصدر يومي للمتاعب، خصوصاً مع انتشار الحفر وتضرر المسالك بفعل مرور شاحنات الوزن الثقيل.

ويؤكد المواطنون أن السوقر، باعتبارها ثاني مدينة بعد عاصمة الولاية من حيث الكثافة والأهمية الاقتصادية، تستحق التفاتة خاصة وتخصيص غلاف مالي معتبر لإعادة تأهيل شبكة طرقاتها التي أضحت لا تليق بمكانتها.

كما شدد السكان على أن التدخل السريع من شأنه أن يعيد الاعتبار للمدينة، ويضع حدا لمعاناة طال أمدها، مجددين ثقتهم في السلطات الولائية لاتخاذ إجراءات عملية وملموسة.

ج.غزالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى