الحدث

خلال انطلاق قافلة تضامنية طبية لفائدة العائلات المعوزة بسيدي بلعباس

صورية مولوجي تؤكد تكفل الدولة بالمعوزين

قامت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة “صورية مولوجي”، أمس الأحد، بزيارة عمل وتفقد بولاية سيدي بلعباس، حيث عاينت العمليات الاستثمارية المسجلة بعنوان القطاع، والوقوف على مستوى التكفل بالمؤسسات التابعة له، وأيضا آخر التحضيرات استعدادا للدخول المدرسي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وعليه، أعطت السيدة الوزيرة، إشارة انطلاق قافلة تضامنية طبية لفائدة  العائلات المستحقة القاطنة بالمناطق النائية بالولاية، والتي تم إحصائها مسبقا من قبل مصالح الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن، حيث تضمنت على تجهيزات طبية، ومستلزمات ذات الصلة بالدخول المدرسي، وكراسي متحركة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجهيزات طبية للاستعمال اليومي لفائدة كبار السن. وأكدت السيدة الوزيرة في السياق ذاته، أن هذه القوافل التضامنية موجهة لدعم العوائل المستفيدة، سيما ونحن على أعتاب الدخول الاجتماعي والمدرسي، مشيرة إلى أن القطاع دأب على تنظيم هذه القوافل وبصفة مستمرة، والتي ترافقها فرق طبية واجتماعية لتقديم الدعم الصحي والنفسي، بالتنسيق بين قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وقطاع الصحة، وكذا مصالح الحماية المدنية.

كما ذكرت السيدة الوزيرة، بالقرار الهام الذي اتخذه السيد رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون” والمتمثل في التكفل بالمعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا ولذويهم من الاولاد القصر تحت وصايتهم، حيث أنّ هذا القرار من شأنه تدعيم التزام الدولة على توفير الحماية الاجتماعية لكل المواطنين و لكل فئات المجتمع .

وقامت السيدة الوزيرة أيضا بوقفة ترحم على أرواح المعلمات الشهيدات ببلدية عين آدن، وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد لولاية سيدي بلعباس.

الوقفة تأتي بمناسبة الذكرى الـ 28  لإغتيال 11 معلمة ومعلم بتاريخ 27 سبتمبر 1997، خلال فترة العشرية السوداء.

اعتبرت الوزيرة، مرفوقة بوالي الولاية والسلطات المحلية، أن الوقفة هي “ واجب عرفان بنبل وخلود تضحياتهن  ”، مشيدة بصمودهن في وجه  الإرهاب.

أكدت الوزيرة أن هذه التضحية ستظل شاهدة على تلاحم الشعب الجزائري مع الجيش الوطني الشعبي والقوى الأمنية، ودعت إلى استلهام العبر من صمود المرأة الجزائرية في أصعب الفترات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى