الجهوي‎

رعية أجنبية ضمن شبكة إجرامية وحجز 4800 قرص مهلوس

العامرية بعين تموشنت

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة العامرية التابعة لأمن ولاية عين تموشنت، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في الاتجار بالمؤثرات العقلية عابرة للحدود حيث أسفرت العملية عن حجز 4800 قرص مهلوس من نوع بريغابالين وتوقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 30 سنة و 35 سنة .

العملية، جاءت استغلالا لمعلومات وردت لعناصر الفرقة تفيد بوجود نشاط مشبوه لشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار بالمؤثرات العقلية بمدينة العامرية، التحريات مكنت من تحيد هوية أحد أفراد الشبكة و توقيفه على متن سيارة سياحية و بحوزته كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرها 4800 قرص من نوع بريقابالين أجنبية المصدر.

بعد أخطار و كيل الجمهورية لدى محكمة العامرية، تم فتح تحقيق في القضية و بموجب اذونات تفتيش و تمديد الاختصاص الى محكمة وهران و بالتنسيق مع عناصر المصلحة الولائة للشرطة القضائية تم توقيف باقي افراد الشبكة البالغ عددهم أربعة 04 أشخاص من بينهم رعية أجنبية، أين كانوا يتخذون من مؤسسة خاصة لصناعة الأثاث كغطاء لتخزين وبيع المؤثرات العقلية وتحويلها ومعالجتها لاستهلاكها على أساس مخدرات صلبة “كوكايين”، حيث تم ضبط كمية معتبرة لمستحضر مادة برقابالين مهيأة في أكياس معدة للترويج إضافة الى المعدات المستعملة في استخلاص هذه المواد من الأقراص، حسب بيان خلية الاتصال تحوز “البديـل ” على نسخة منه.

المشتبه فيهم بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تم تقديمهم امام الجهات القضائية المختصة إقليميا.

قاطنة فيرمة ختو بن زلاط يطالبون بسكنات ريفية

يطالب قاطنة فيرمة ختو بن زلاط التابعة ببلدية شعبة اللحم التابعة إداريا لدائرة المالح بولاية عين تموشنت، بتخصيص حصص إضافية من السكنات الريفية.

الاهالي يقولون انهم استفادوا بعديد المشاريع الانمائية في إطار تنمية مناطق الظل غير ان المشكل الوحيد الذي أصبح يؤرق ساكنة المنطقة يكمن في ملف السكن، حيث ان العديد منهم لا يزالون يقطنون بيوت قصديرية مهددة بالانهيار مناشدين ومطالبين السلطات المحلية بالتدخل للحد من معاناتهم.

الاهالي يقولون إن ماء الشروب موجود والانارة الداخلية والخارجية متوفرة مع تعبيد الطرقات، الا ان السكن يبقى الهاجس الوحيد.

من جهته، يعقوب روبة عبدالحق الامين العام لدائرة المالح اوضح بان القانون 03 يحول دون استغلال الاراضي الفلاحية لإنجاز بناءات ريفية مما يدعو للتفكير في إيجاد قطع ارضية اخرى تابعة لأملاك الدولة مناسبة لحل المشكل المطروح.

يس   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى