التجارة العالمية الرقمية .. ان التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة. وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية وإن توظيف التقنيات المتقدمة والناشئة أعاد تشكيل التجارة المحلية والدولية. وسلوك المستهلكين، مما استدعى معظم الدول إلى مواكبة.
التجارة العالمية في 2025..
ان التجارة العالمية الرقمية لها دور محوري في تشكيل مشهد التجارة الدولية. متوقعةً أن تنمو أهميتها في المستقبل القريب. وعليه أصبح من الضرورة أن تتعاون الدول الأعضاء في التوصل لقوانين تدعم الاقتصاد الرقمي.
وبالتالي تطوير قانون التجارة الرقمية العالمي لأن الإطار العالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات قد عرفت تحولات كثيرة ومتسارعة.
وسبق أن قدّم أمناء مجموعات العمل في “أونسيترال” عروضاً تقديمية تناولت التجارة الدولية والرقمية. وذلك خلال الجلسة الثالثة حول “أعمال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي الخاصة بالتجارة الرقمية والبيانات”. حول “التوجهات الجديدة في قانون التجارة الرقمية” بالعاصمة النمساوية فيينا في ديسمبر الماضي.
حيث تم تناول التحديات السيبرانية. والحاجة لتطوير تقنيات تشفير ومصادقة متقدمة لحماية المعاملات المالية. وضرورة توفير حلول دفع فورية.
كذلك التحديات التنظيمية. مثل تباين قوانين الدول، ووجود فجوة رقمية بين كثير منها ووضع أطر دولية موحدة.
إلى جانب التطرق إلى انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية. بحيث أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تغيير شكل التجارة الدولية. ودفع الاقتصاد العالمي إلى النمو، مشيرة إلى كثير من الاثار الإيجابية. بينها تحسين كفاءة سلاسل التوريد، والعمليات اللوجيستية. وتسهيل التجارة الإلكترونية. وعمليات الدفع، وتطوير منتجات وخدمات قائمة على الابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة.
أما فيما يتعلق برقمنة إجراءات التحكيم والتقاضي. فقد تم تسجيل العديد من التطورات الأخيرة أمام المحاكم التجارية وإجراءات التحكيم.
