
تعتبر جمعية الفن الفلكلوري البدوي لولاية تيسمسيلت من بين الجمعيات الفاعلة في الحقل الثقافي ويتجلى ذلك من خلال مشاركاتها في العديد من الفعاليات الثقافية والتظاهرات المقامة على المستوى المحلي والوطني، وتهتم الجمعية بالموروث الثقافي الأصيل للمنطقة من غناء بدوي، قصائد شعرية والرقص الشعبي ولعبة البارود – الفروسية – وللحديث عن الجمعية ونشاطاتها والطموح المستقبلي، إلتقينا برئيسها وأجرينا معه الحوار الآتي :
عرف نفسك لقراء الجريدة ؟
ريان علي من مواليد 16فيفري 1963 ببلدية العيون ولاية تيسمسيلت، هوايتي إلقاء القصائد البدوية ، المدائح الدينية، والمحافظة على اللباس التقليدي الأصيل للمنطقة، ورئيس الجمعية الولائية للفن الفلكلوري البدوي .
كيف كانت البداية ؟
البداية مع الموهبة كانت منذ الصغر أي في سنة 1972 من البادية مع المشايخ وزيارة الزوايا والواعدات التقليدية، ضف إلى ذلك المشاركة في مختلف النشاطات الثقافية التي كانت تقام والتي كانت تشمل في الواقع التراث الأصيل بصفة عامة على غرار الغناء البدوي والرقص الشعبي ولعبة البارود – الفروسية – وفضلا عن ذلك كل ما يعنى بالبادية، وبعد هذه المرحلة إلتحقت بأهل التراث، كما كنا نلقي قراءات الشعر الشعبي، إلى جانب تقديم أغاني بدوية وفن القصبة والغايطة والبندير، والجمعية منذ تأسيسها قدمت العديد من الأنشطة الثقافية
ما هو شعار الجمعية ؟
شعار الجمعية هو ” تقاليد، تراث وأصالة “.
ما هي أهدف الجمعية ؟
أهداف الجمعية هي المحافظة على التراث والربط بين الحاضر والماضي وإدخالها للشباب للمحافظة عليها.
ما هي أبرز مشاركات الجمعية ؟
شاركت جمعية الفن الفلكلوري البدوي بتيسمسيلت في مختلف التظاهرات الثقافية والمناسبات الدينية على غرار المشاركة في تظاهرة ثقافية ويتعلق الأمر بموسم عيد جاكنالأبر بتندوف، وكذا المشاركة في زاوية سيدي عبد العزيز الواقعة بمنطقة العين البيضاء بولاية ورقلة بإقامة الحضرة، الديوان والجلالة، الشعر الشعبي، البندير، الغايطة والقصبة .
هل من جديد للجمعية؟
الجديد هو إعداد قصائد شعرية عن الوطن، وكذا كل ما يهم التراث من رقصات شعبية وغناء بدوي، وأعلمكم أن جمعية الفن الفلكلوري البدوي بتيسمسيلت، أقحمت فئة الشباب من خلال عملية الإنخراط في الجمعية وكل ذلك من أجل ديمومة الجمعية والمحافظة على التراث في هذا المجال .
هل من كلمة أخيرة تختتمون بها الحوار؟
أشكر القائمين على قطاع الثقافة لولاية تيسمسيلت على الجهود التي يبذلونها خدمة للثقافة .