الجهوي‎

والي العاصمة يشرف على مراسم الإحتفال باليوم الوطني للمجاهد

بمناسبة ذكرى مؤتمر الصومام وهجوم الشمال القسنطيني

قام أمس والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي،بالإشراف على مراسم إحياء اليوم الوطني للمجاهد، المصادف للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني (الذكرى السبعون 20 أوت 1955)، وانعقاد مؤتمر الصومام (الذكرى التاسعة والستون 20 أوت 1956)، وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان بغرفتيه، الأمين العام للولاية بالنيابة، رئيس ديوان الوالي، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى بالنيابة، المدراء التنفيذيون، مدراء المؤسسات العومية الولائية، تنظيمات الأسرة الثورية، المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية والأسرة الكشفية، فعاليات المجتمع المدني وإطارات الولاية.

 

وتوجه الوفد الرسمي بعد الإستقبال بمقر الولاية حسب ماجاء في بيان لمصالح الولاية إلى ساحة المقاومة ببلدية الجزائر الوسطى، حيث جرت مراسم الإحتفالات الرسمية والتي تضمنت رفع العلم والإستماع للنشيد الوطني ” قســــما”، وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري من طرف الوالي، رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، أعضاء اللجنة الأمنية الولائية، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، و أعضاء البرلمان بغرفتيه، ووضع إكليل من الورود على النصب التذكاري من طرف الأمين العام للولاية بالنيابة، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى بالنيابة، أعضاء المجلس الشعبي الولائي،وضع إكليل من الورود من طرف رئيس ديوان الوالي، وقيادات تنظيمات الأسرة الثورية، والمحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية،ووضع إكليل رابع من الورود من طرف الأسرة الثورية.

وتم في ختام المراسم، إلقاء كلمة من طرف الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وتلاوة فاتحة الكتاب والترحـــم على أرواح الشهداء الطاهرة.

دلال.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى