محلي

تدهور المساحات الخضراء بحي الصباح و الياسمين

فضاءات متدهورة يلجأ اليها الساكنة صيفا في غياب التهيئة

 تحولت المساحات الخضراء على جانبي مسالك الترامواي  بحي الصباح و مندوبية  الياسمين ببئر الجير  الى مساحات جرداء  بسبب الاهمال الذي طال هذه المواقع ،التي باتت قاحلة و تفتقد لعمليات التهيئة و المتابعة ما جعل المسار الممتد من حي الياسمين الى الصباح  شبيه  بالسوق الفوضي بسبب انتشار الاوساخ و تدهور المساحات  و اتلافها منذ سنوات دون تدخل.

 

و ما زاد الطين بله غياب  مواقع و مساحات للتنزه و حدائق و فضاءات على غرار العديد من المندوبيات ما جعل العائلات تلجأ الى المساحات الخضراء بمسالك الترامواي  كفضاء لقضاء اوقات لغاية الصباح ، مع فصل الصيف و الهروب ليلا الى هذه المساحات و حتى خلال الفترة المسائية يلجأ غالبية ساكنة العمارات للمساحات الخضراء ،التي باتت في الاصل لا تصلح بسبب تدهورها تماما.

و بحكم المساحات الخضراء فضاءات للتزيين الا ان الانشطة التجارية و المفارغ العشوائية ببعض المواقع و المسالك طغت على المساحات و اختفى وجودها ،الامر الذي عكر صفو المظهر الجمالي للأحياء التي تعاني  من انتشار الاوساخ و المفارغ لاسيما على جنبي مسالك الترامواي بشرقي وهران.

و في هدا الصدد ناشد سكان الاحياء لاسيما الصباح و الياسمين الجهات المعنية و على راسها بلدية بئر الجير و مؤسسة وهران الخضراء ،بإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء بحي الصباح لاسيما  و ان اشغال التهيئة لم تتم مند سنوات ما جعل المنطقة العمرانية تفتقد لفضاءات مميزة و ترفيهية ناهيك عن غياب المساحات الخضراء داخل الاحياء و التجمعات السكنية على غرار احياء 1063 و 260 عدل بحي ايسطو بالقرب من المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر ، ما جعل السكان يطالبون بفضاءات ترفيه و مساحات اللهب للأطفال  .

و لا يقتصر المشكل على ذلك و انما غياب مواقع للجلوس جعل من محطات لتوقف الترامواي ملاذا للعائلات للخروج والاستعانة بمحطات الترامواي، في غياب فضاءات خضراء و متنزهات جوارية بالأحياء السكنية ،وهوما يتطلب اعادة الاعتبار خاصة و ان مسالك الترامواي باتت جرداء، ما يؤثر على جودة الحياة و الصحة العامة ،يأتي ذلك  مع تسجيل العديد من النقاط السوداء لانفجار مجاري الصرف الصحي بوسط مسار الترامواي و انتشار المفارغ و مخلفات تجار الاسواق و النقاط الفوضوية لاسيما مع فصل الصيف.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى