
ترأس أمس، والي ولاية مستغانم، السيد “أحمد بودوح”، اجتماعا موسعًا للمجلس التنفيذي للولاية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد “إدريس عباسة”، والأمين العام للولاية بالنيابة، إلى جانب رؤساء الدوائر والبلديات، والمدراء التنفيذيين، والمفتشة العامة للولاية.
اللقاء تناول ملفات حيوية تمس قطاعات التربية، الفلاحة، الصحة وغيرها، وتمحور جدول أعماله حول: التحضير للدخول المدرسي 2025-2026، الإجراءات الوقائية لموسم الخريف والشتاء، مكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه والحيوان، حصيلة التسممات الغذائية، عملية الحصاد والدرس، التحضير لموسم الحرث والبذر، مكافحة حرائق الغابات، ومعالجة الشكاوى.
التحضير للدخول المدرسي
كشف السيد الوالي عن استلام 12 مدرسة ابتدائية جديدة، ومدرسة واحدة أعيد فتحها بعد التهيئة ببلدية نكمارية، إضافة إلى 18 مطعمًا مدرسيًا و106 أقسام توسعة.
فبالطور المتوسط، سيتم استلام 7 متوسطات وأخرى إضافية يوم 15 أكتوبر 2025، إلى جانب نصف داخلية بمتوسطة “جلول محمد” بعين تادلس، ووحدة الكشف الصحي والمتابعة بمتوسطة “هواري بومدين” بتزقايت، أما في الطور الثانوي، فسيتم استلام ثانوية جديدة ووحدة الكشف الصحي والمتابعة بثانوية “أكراف محمد”.
السيد الوالي شدد على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وضمان جودة ونوعية الأشغال، مع الاهتمام بالألوان وتهيئة الواجهات، بما يخلق بيئة تعليمية محفزة، داعيًا رؤساء الدوائر لمتابعة وتيرة أشغال إنجاز المشاريع شخصيًا.
موسم الخريف والشتاء
تم عرض خريطة النقاط السوداء التي تظهر عند تساقط الأمطار، حيث دعا السيد الوالي إلى تسريع أشغال إنجاز البلوعات قصد تكسير موجات الأمطار.
الحصاد والدرس
استعرضت مديرية المصالح الفلاحية حصيلة عملية الحصاد والدرس لموسم 2024-2025، حيث بلغت المساحة الإجمالية المحصودة 9996.3 هكتارًا، أنتجت 174520 قنطارًا من مختلف المحاصيل، منها: القمح الصلب: 2349.9 هكتارًا – 55850 قنطارًا، القمح اللين: 528.7 هكتار – 15850 قنطارًا والشعير: 6690.7 هكتارًا – 95320 قنطارًا، كما شدد السيد الوالي على دعم الفلاحين ومرافقتهم وتقديم لهم كل التسهيلات ميدانيا من أجل رفع الإنتاج وتعزيز القطاع الزراعي.
الشكاوى والتسممات الغذائية
كشفت السيدة المفتشة العامة للولاية، أنه خلال السداسي الأول من السنة، تم تسجيل 1,321 شكوى تم التكفل بها جميعا. كما تم استعراض وضعية التسممات الغذائية وأهم التدابير المتخذة للحد منها، بالتنسيق مع المصالح الصحية.
وأمر السيد الوالي بالقضاء على تجمعات المياه الراكدة عبر ردمها بالجير، للحفاظ على الصحة العامة، وضمان جودة مياه الشرب من خلال التحاليل الدورية المكثفة، إلى جانب تنظيف الخزانات وشبكات الصرف الصحي.
وفي الختام أكد السيد الوالي على العمل الاستباقي في مواجهة التقلبات الجوية، وضمان جاهزية كل المصالح للتدخل السريع حمايةً للأرواح والممتلكات.
م. مختار