الحدث

انضمام البروفيسور “عبد النبي بن عيسى” إلى مستشفى أول نوفمبر

من شأنها تقديم دعم نوعي لتطوير الجراحة العصبية الوظيفية بوهران

في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الكفاءة الطبية في مجال الجراحة العصبية الوظيفية، تمّ نهاية الأسبوع التوقيع عقد شراكة بين المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، ممثلة في مديرها “بار رابح”، والبروفيسور “عبد النبي بن عيسى”، الرئيس السابق لمصلحة جراحة الاعصاب بمستشفى “زميرلي”، والمتخصص في الجراحة العصبية الوظيفية، الذي التحق رسميا بالمؤسسة بصفته أستاذا متعاقدا ضمن مصلحة جراحة الأعصاب.

 

ويهدف هذا العقد إلى تطوير هذا التخصص الدقيق والحيوي على مستوى غرب البلاد، بما يسهم في تحسين نوعية التكفل بالمرضى، وتقليص عدد الحالات التي كانت تُحال سابقا نحو العاصمة.

وبالموازاة مع هذا الحدث، شهدت مصلحة جراحة الأعصاب تنظيم برنامج عملي مكثّف، تم خلاله إجراء 10 عمليات جراحية نوعية، على مدار يومي الأربعاء والخميس 06 و07 أوت، تحت إشراف الفريق الجراحي للمصلحة بقيادة البروفيسور “قربوز رابح”، وبمشاركة البروفيسور “عبد النبي بن عيسى”. وتندرج هذه العمليات ضمن البرنامج السنوي المسطر منذ بداية السنة الجارية، الهادف إلى التكوين التطبيقي والتأطير العلمي للأطباء المقيمين والممارسين في هذا التخصص.

وقد اعتُبر هذا التوقيع مكسبا حقيقيا للمؤسسة، إذ سيسمح بنقل خبرات ثمينة في مجال الجراحة العصبية الوظيفية، خصوصا فيما يتعلق بعلاج أمراض مثل الشلل، الرعاش والتشنجات العصبية وغيرها من الأمراض، التي تتطلب تدخلا عاليا من حيث الدقة والتخصص، حيث ستسمح هذه الخطوة إلى تسخير تجربته الطويلة لفائدة المرضى والتكوين الطبي، في إطار رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة المؤسسة كمركز مرجعي على المستوى الوطني.

تجدر الإشارة، إلى أن مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، تعد من بين الأقسام الرائدة وطنيا، بفضل إمكاناتها البشرية والتقنية، وسعيها الدائم لتطوير التكوين والتخصصات الدقيقة، بما يتماشى مع التحولات الحديثة في قطاع الصحة.

منصور. ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى