تحت شعار “الكتاب رفيقي وصديقي”، انطلقت بداية الأسبوع الجاري فعاليات الطبعة الـ2 من المعرض الوطني لكتاب الطفل بمنتزه الصابلات بساحة المرابطون في إطار البرنامج الثقافي الصيفي لوزارة الثقافة والفنون.
حيث جرى الافتتاح بحضور مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة والفنون ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الثقافية ودور النشر، وجمهور من العائلات والأطفال الباحثين عن القراءة والمتعة وتهدف هذه الفعالية إلى الخروج عن النمطية في تنظيم الأنشطة الثقافية عبر إخراج الكتاب من فضاءات المكتبات التقليدية إلى أماكن تواجد القراء.
لا سيما في فضاءات الراحة والاستجمام بهدف تعزيز العلاقة بين الكتاب والقراء، وخاصة فئة الناشئة لما للكتاب من دور أساسي في دعم التربية وتنمية والمعرفة، وتضمن الفاعلية الثقافية عروضا فنية وموسيقية متنوعة موجهة للأطفال تزامنا مع انطلاق الأنشطة الثقافية المبرمجة، ويشارك في هذه الطبعة أزيد من 70 دار نشر وطنية عمومية وخاصة، تعرض مجموعة واسعة من الكتب الموجهة للأطفال تشمل الإصدارات التعليمية والقصص المصورة والكتب التربوية ضمن فضاءات منظمة تجمع بين العرض والقراءة.
كما يتضمن البرنامج الثقافي للمعرض ورشات تعليمية وفنية يومية منها الرسم، الحكاية التلوين الروبوتيك والخط إلى جانب عروض مسرحية وموسيقية ومسابقات فكرية ولقاءات مع مؤلفين ورسّامين مختصين في أدب الطفل، ويستمر المعرض إلى غاية 16 أوت الجاري، حيث يعد من التظاهرات الثقافية النوعية الموجهة لفئة الطفولة، إذ يعكس التزام وزارة الثقافة والفنون بترقية ثقافة القراءة وجعل الكتاب حاضرا في الحياة اليومية للأطفال ضمن أجواء ترفيهية وتفاعلية.
ع. جرفاوي
