الجهوي‎

ميناء مستغانم يوفر أفضل الظروف لاستقبال المسافرين

استعد ميناء مستغانم في الفترة الأخيرة لاستقبال الجالية الجزائرية لقضاء موسم الاصطياف، وفق إجراءات وتسهيلات إدارية وميدانية، تسمح لهم بالدخول إلى أرض الوطن في أفضل الظروف، من خلال وضع كل التدابير الملائمة لاستضافة حسنة للجالية الجزائرية، من حيث تعبئة مصالح الشرطة والجمارك لتقديم تسهيلات من أجل عبور العائلات، في عملية تدخل ضمن إستراتيجية الدولة لتحسين مجال النقل، بتقديم تسهيلات للجالية الراغبة في قضاء فترة الاصطياف بين أحضان العائلة.

 

وفي هذا الشأن، من المنتظر أن يتم برمجة لاحقا رحلات إضافية بين مستغانم وفالنسيا الإسبانية، وذلك تزامنا مع موسم الاصطياف 2025، بعدما كانت مقتصرة على رحلة واحدة في الأسبوع. وذلك تلبية للطلب المتزايد على النقل البحري للركاب خلال موسم الاصطياف، الذي يشهد عودة المواطنين المقيمين في الخارج إلى بلادهم لقضاء العطلة الصيفية.

وقد رست باخرة في ميناء مستغانم منذ أيام، حملت أزيد من 600 مسافر من كل الأعمار، غالبيتهم من المهاجرين، منحدرين من ولايات الغرب وقدم معظمهم بسياراتهم، التي بلغ تعدادها ما يفوق 400 مركبة من مختلف الأحجام. وحسب هيئة الاستغلال بميناء مستغانم، فإن المحطة البحرية تم تهيئتها وتجهيزها بكل الإمكانيات لراحة المسافرين واستقبال الجالية الوطنية في أحسن الظروف، خلال موسم الاصطياف.

من جهتها، تحرص مصالح ولاية مستغانم على استقبال الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج في ظروف مناسبة، حيث تم توجيه تعليمات إلى مؤسسة ميناء مستغانم لتحسين ظروف استقبال من حيث تهيئة وتحسين الخدمات على مستوى المحطة البحرية،لاسيما ما تعلق بفتح فضاءات للراحة ولاقتناء شرائح الهاتف النقال، حيث تم فتح جناح حصري لـ”موبيليس” لتعزيز خدمات الاتصالات، وكذا التحسين الحضري على مستوى رصيف الميناء، وبتجنيد الموارد البشرية اللازمة لتوفير أحسن الظروف للعائلات الجزائرية القادمة من الخارج، لقضاء العطلة مع الحرص على تسهيل إجراءات الدخول إلى التراب الوطني.

ومن أجل تحفيز استقطاب الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، فإنه تم تخصيص تجهيزات حديثة بالمحطة البحرية لميناء مستغانم لتسهيل عبور المسافرين والمركبات، على غرار أجهزة “سكانير” لفحص الركاب والمركبات، لتمكين المحطة البحرية من تقديم خدماتها للمسافرين والناقلين في ظروف مثالية،ومعالجة الرحلات في وقت قياسي، وهي التي عرفت الموسم الماضي نموا ملحوظا.

كما تم اتخاذ كافة التدابير الضرورية واعتماد التسهيلات الإدارية اللازمة لضمان عبور مريح للجالية الجزائرية، خاصة وأن المتعامل الأجنبي لنقل المسافرين بين مستغانم وفالنسيا الاسبانية يقوم برحلات عديدة خلال هذا الموسم بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا.

علما أن مؤسسة ميناء مستغانم اقتنت مؤخرا، تجهيزات جديدة من أجل التحول إلى نظام العمل على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع، حيث يدخل هذا الإجراء في إطار التوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية، والرامية إلى التحول نحو هذا النظام على مستوى الموانئ الاقتصادية ومن بينها ميناء مستغانم التجاري.

وفي هذا السياق، تدعم ميناء مستغانم مؤخرا من أجهزة المسح الضوئي (سكانير) ستسهم بشكل كبير في الرفع من أداء المؤسسة المينائية وزيادة النشاط والفعالية المطلوبة، تنفيذا لتعليمات السلطات العليا في البلاد.

 

مختار.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى