الجهوي‎

ولاية المنيعة تحتفي بالذكرى الـ 63 لتأسيس الشرطة الجزائرية

"عز الانتماء... احترافية في الأداء... وفاء لرسالة الشهداء"

شهدت ولاية المنيعة أول أمس، احتفالات مهيبة بمناسبة الذكرى الـ63 لتأسيس الشرطة الجزائرية. أقيمت الفعاليات بقاعة المحاضرات بالمجلس الشعبي الولائي تحت شعار “عز الانتماء… احترافية في الأداء… وفاء لرسالة الشهداء”.

 

رعى الحفل والي ولاية المنيعة، “بن مالك مختار”، بحضور مراقب الشرطة رئيس أمن الولاية، “القواسم فريد”، كما حضر الاحتفالية كوكبة من الشخصيات الرسمية والمدعوين، بما في ذلك رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالمنيعة، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، عضو المجلس الأعلى للشباب، رئيس الدائرة، أفراد وإطارات الأمن الوطني، المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية، رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، السلطات المحلية، الأسرة الثورية وعدد من ممثلي الأسرة الإعلامية.

وقد ألقى الوالي كلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بالدور الحيوي الذي تضطلع به الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة بشتى صورها. وذكر الحضور بـالإنجازات العظيمة والتضحيات الجسيمة التي قدمتها المؤسسة الشرطية في سبيل أداء مهامها النبيلة، مثنيًا على كفاءة واحترافية هذا الجهاز الساهر على حفظ أمن المواطنين وممتلكاتهم، واختتم كلمته بتهنئة جميع منتسبي جهاز الأمن الوطني بعيدهم الوطني.

تُوِّجت فعاليات عيد الشرطة بتقليد الرتب الجديدة لعدد من أفراد الجهاز، وتكريم الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية، في لفتة تقدير لجهودهم وتفانيهم في خدمة الوطن والمواطن.

يأتي هذا الاحتفال ليؤكد على المكانة الهامة التي تحظى بها الشرطة الجزائرية في المجتمع، ودورها المحوري في ضمان الأمن والاستقرار، مجسدة بذلك قيم الانتماء والاحترافية والوفاء لتضحيات الشهداء.

 

الدور البارز لمصالح الأمن في المنيعة: صمام أمان ضد الجريمة

تُعدّ مصالح الأمن بولاية المنيعة ركيزة أساسية في بناء مجتمع آمن ومستقر، حيث يتجلى دورها بشكل واضح وجلي في مكافحة الجريمة بجميع أنواعها، والحفاظ على الأمن العام، وحماية الممتلكات والأفراد. إنّ ما تقدمه هذه المصالح من جهود حثيثة وتضحيات مستمرة يعكس التزامها الثابت بضمان السكينة والطمأنينة للمواطنين.

فمن خلال العمليات الأمنية المتواصلة، والتواجد الميداني الفعال، والتحقيقات الدقيقة، تنجح مصالح الأمن في إحباط العديد من المخططات الإجرامية، وتفكيك الشبكات المنظمة، وتقديم المتورطين إلى العدالة. هذا الدور لا يقتصر على الردع فحسب، بل يمتد ليشمل الجانب الوقائي، من خلال التوعية الأمنية وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، ما يسهم في بناء حصن منيع ضد التهديدات الأمنية.

إنّ مهنية أفراد الأمن، وكفاءتهم العالية، وتفانيهم في أداء واجبهم، جعلت منهم الدرع الواقي الذي يحمي المنيعة من كل ما يهدد أمنها واستقرارها. فالجهود المبذولة في سبيل حفظ الأمن والممتلكات والأفراد تعكس التزامًا عميقًا بخدمة الوطن والمواطن، وتؤكد على أن مصالح الأمن في المنيعة هي حقًا صمام الأمان الذي لا غنى عنه.

الهوصاوي لحسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى