سطرت احتفالا باليوم العالمي للحماية المدنية الموافق للفاتح مارس من كل سنة، نظمت مصالح الحماية المدنية لولاية عين تموشنت مناورة افتراضية لوقوع فيضان عنيف بشاطئ تارقة بحضور السلطات المحلية والهيئات الفاعلة.
المناسبة كانت فرصة لتكريم عدد من الأعوان وكذا الفائزين بمختلف التظاهرات الرياضية، من جهته الملازم الأول بلهادف سيد أحمد من مكتب الاحصاء بمديرية الحماية المدنية ذكر أن شعار هذه السنة حمل “الحماية المدنية وادارة السكان المرحلين في زمن الكوارث الطبيعية والأزمات ودور المتطوعين ومكافحة الأوبئة”.
مصالح الحماية تملك بعين تموشنت 111 آلية تدخل من مختلف الأحجام بما فيها سيارات الاسعاف وشاحنات الاطفاء وغيرها ولها عدة فرق متخصصة على غرار فرقة الدعم والتدخل الأولي تضم 100 عون وفرقة السينوتقنية يقع مركزها بالوحدة الرئيسية، متكونة من 03 فرق تحت اشراف ضابط وتشمل 03 كلاب للبحث عن الضحايا والتائهين وغيرها.
كما أصبحت وحدة عين تموشنت، تعطي تكوينات على المستوى الوطني وهنا اقترحت ذات المصالح انجاز وحدة للتدخل في الأماكن الوعرة هي في اللمسات الاخيرة من الانجاز وفريق طبي مختص في طب الطوارئ والرتل المتنقل لمكافحة الحرائق ويملك 06 آلات كبيرة و 04 آلات صغيرة ونشاط الفرقة حسب الموسم، وارتفاع درجة الحرارة، وتتماشى في اطار وقائي لمحاربة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية الى جانب فرقة الغطس التي بها 15 عون محترفين يؤطرهم ضباط برتبة ملازم أول تلقوا تكوينا احترافيا ويملكون 10 زوارق مطاطية بمحركات بحرية و 08 زوارق نصف صلبة مجهزة وكل التجهيزات الفردية الخاصة بالغطس.
إلى جانب فرقة التعرف و التدخل في الاماكن المحفوفة بالمخاطر التي تشمل أعالي الجبال والعمارات كما يوجد مكتب تكوين يقوم بوظيفتين منها التكوين الداخلي وكذا تكوين عمال المؤسسات، بالإضافة الى المشروع الذي بدأ سنة 2010 المتمثل في مسعف في كل منزل والاسعاف الجماهيري اين تم تكوين نحو 1422 ذكور و 736 اناث والمشروع متوقف بسبب جائحة كورونا والمديرية تسجل عديد الطلبات علما ان المشروع يهدف الى خلق وعي في المجتمع.
المناورة الافتراضية تم التحضير لها منذ بداية الشهر الجاري تحت اشراف ضباط من مستويات 05، حيث كانت البداية بإجراء يوم تعريفي ودراسي ويوم آخر تم فيه توزيع المهام ثم اجتماع مع مختلف المديريات الفاعلة، حيث ارتكزت المناورة على سقوط كمية معتبرة من الامطار وصلت الى 60 لتر/م2 مما ادى الى ارتفاع منسوب ماء الوادي الذي يصب في البحر علما ان تارقة وقع بها فيضانات سنة 2014 مما خلف اضرار بالبناءات الصيفية.
المناورة اختتمت بتكريم أحسن متسابق في المضمار كونه الميدان العملي واحسن فريق اسعاف واحسن فريق انقاذ واحسن سائق بالأماكن الوعرة واحسن فرقة لسباقات في حمل الانابيب الاطفاء ذات قطر 100 مم ومسابقة في العدو وكرة القدم والنشاط الفكري “الشطرنج” إلى جانب تكريم الذين ترقوا من رتب مختلفة من ملازم 1 الى نقيب ومن مساعد الى ملازم كما تعتبر التفاتة رمزية لتشجيع الاعوان لتقديم ما هو أفضل.
يس
