الجهوي‎

جمعية “كافل اليتيم” بتيارت تعزز دعمها للطلبة الأيتام بتنظيم لقاء خاص

نظمت جمعية “كافل اليتيم” الولائية، لقاء جمع أعضاء مجلس الطلبة المنضوي تحت إشرافها، في مبادرة جاءت تخليدا لذكرى الاستقلال وترسيخا لقيم الدعم والمرافقة التي تؤمن بها الجمعية في رعايتها المتواصلة للأيتام، خاصة منهم المنتمين إلى الوسط الجامعي.

 

وشهد اللقاء حضور عدد معتبر من الطلبة والطالبات الجامعيين من أبناء الجمعية، إلى جانب خريجين وأساتذة جامعيين ينتمون بدورهم إلى ذات الجمعية، والذين شكلوا نواة مجلس الطلبة الذي تأسس منذ عام، ليكون بمثابة الإطار التنظيمي الذي يجمع شريحة الأيتام الجامعيين ضمن فضاء للحوار والتشاور وتبادل الخبرات والدعم النفسي والمعنوي.

وجاء هذا اللقاء في طبعته الثانية، ليجدد التأكيد على أهمية المجلس كهيئة تهدف إلى التكفل بانشغالات الطلبة الأيتام ومرافقتهم في مسارهم التعليمي، حيث شكل فرصة للاستماع إلى مقترحاتهم والوقوف على أبرز التحديات التي تعترضهم، سواء على المستوى البيداغوجي أو الاجتماعي.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد رئيس الجمعية العربي جلاب أن الجمعية تعمل باستمرار على خدمة اليتيم، مضيفا أن من أبرز صور هذا الدعم هو مجلس الطلبة الذي أسس خصيصا لمعالجة قضايا الطالب اليتيم ومساندته في مشواره الدراسي. وأوضح أن المجلس جاء ليكون جسرا بين الطالب والجمعية، مضيفا: “نحاول أن نتعرف على مشاكل الطالب اليتيم، ونرافقه خطوة بخطوة حتى يتخرج من الجامعة بشهادة وافية وكافية”.

وتوقف المشاركون عند جملة من النقاط التي تهم تحسين أداء الطلبة، منها تنظيم جلسات للمراجعة الجماعية، وتوفير الدعم التوجيهي والمهني، إضافة إلى التفكير في عقد شراكات مع فاعلين في القطاعين الأكاديمي والاجتماعي من أجل توسيع نطاق التكفل والتمكين لهذه الفئة.

كما عبر عدد من الطلبة عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي وصفوها بالملهمة، حيث سمحت لهم بالشعور بالانتماء إلى عائلة كبرى تحتضنهم وتمنحهم الأمل والدعم لمواجهة الصعوبات التي قد تعترضهم في مسيرتهم العلمية.

وتسعى جمعية كافل اليتيم من خلال هذا المجلس إلى خلق فضاء دائم للتواصل بين الطلبة وأعضاء الجمعية، وتعزيز ثقافة المشاركة والتطوع والانخراط في العمل الجماعي، بما يعود بالفائدة على الطلبة الأيتام ويمنحهم شعورا بالثقة والطمأنينة في بيئة جامعية محفزة وآمنة.

ج.غزالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى