وصل أول أمس إلى مطار “أحمد بن بلة” بوهران، أول فوج من أبناء جاليتنا الوطنية بالخارج، وذلك من أجل التخييم بشواطئ مستغانم، وهو يضم ما يزيد عن 100 طفل وطفلة من أبناء جاليتنا الوطنية بالخارج، مرفوقين بـ 10 مؤطرين في إطار برنامج المخيمات الصيفية لسنة 2025 الذي تشرف عليه وزارة الشباب.
وكان في مقدمة المستقبلين السيد “أنيس محالة”، ممثل وزير الشباب وعضو المجلس الأعلى للشباب، إلى جانب السيد “تواتي بليدي” مدير الشباب والرياضة لولاية مستغانم، ومجموعة من إطارات القطاع وسط تنظيم محكم وجو من البهجة والسرور.
ويستقبل مخيم “صلامندر” بولاية مستغانم هؤلاء الأطفال لمدة 12 يومًا، بين أحضان الطبيعة والتاريخ والهوية، في إقامة صيفية فريدة من نوعها. البرنامج ثريّ ومتنوع من إعداد الوكالة الوطنية لتسلية الشباب بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة لمستغانم من ورشات تربوية، نشاطات فنية ورياضية زيارات ثقافية…
هذه المبادرة التي تنظم بالتنسيق مع مسجد باريس الكبير، ليست مجرّد عطلة، بل مشروع وطني يهدف إلى ربط أبناء الجالية بجذورهم، وترسيخ روح الانتماء والهوية… فكل نشاط وكل لحظة تمضي في هذا المخيم هي استثمار في قلوب صغيرة تكبر وتبني المستقبل. الجزائر اليوم تقول لأبنائها أينما كانوا مرحبًا بكم في وطنكم… وفي بيتكم الكبير.
مختار. م
