
يفتح مركز وسيط مكافحة الإدمان بالصديقية أبوابه أمام المدمنين من مختلف الفئات والأعمار، قصد مساعدتهم على التخلي عن الإدمان.
حيث يستقبل فريقه الطبي ما يقارب 20 مدمنا يوميا، يأتونه من أجل الالتقاء بالأطباء النفسانيين والمختصين، يتبادلون الأحاديث ويعبرون عما يدور في أذهانهم، وهو ما يجعل الأطباء النفسانيين يتفاعلون معهم ويمنحونهم مساحة من الراحة والأمان لكسب ثقتهم، حتى يفرغوا عقولهم من الأفكار والقرارات السلبية التي كادت أن تهلكهم.
فالطبيبة النفسانية، تتفاعل مع المريض وتحاول معرفة أسباب إدمانه، لتبدأ رحلة للتشافي عن طريق المواعيد العلاجية المتكررة، التي تجعل المدمن غير طريقة تفكيره، ويتجه للتخلي عن الإدمان (تدخين، مخدرات وكحول….) والبحث عن أساليب وطرق جديدة وهوايات أو رغبات يمارسها لملء الفراغ، وبناء مستقبله عوض الاستمرار في الإدمان الذي لا فائدة من ورائه غير المشاكل وتحطيم الذات.
يذكر أن جلسات التشافي غير محددة، وإنما كل مدمن له طريقته في التخلص من إدمانه، كما أن المركز يعتبر مركزا علاجيا سريا، فهو يتحفظ على هوية المدمن ولا يشهر بحالته، وهو ما يجعل الإقبال عليه كبيرا، نظرا للسمعة الجيدة التي يتحلى بها الفريق الطبي الذي يتحفظ على أسرار المدمن ولا يعلن أية معلومة حوله حول طبيعة إدمانه.
ميمي قلان