
أقامت كلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة البليدة1 يوم الخميس، في أجواء مميزة، احتفالية خاصة بمناسبة اختتام السنة الجامعية، تخللتها لحظات مؤثرة من التكريم والإمتنان، في حفل جمع الأسرة الجامعية وبصورة تعكس روح الإنتماء والتميز التي تميز الكلية.
وقد عرفت المناسبة حسب ما أفاد به بيان للجامعة، تكريم الطلبة الأوائل في مختلف التخصصات، الأقسام والمستويات (ليسانس وماستر)، اعترافًا بتفوقهم الأكاديمي، إلى جانب الأساتذة الذين تميزوا بإنتاج علمي وبحثي، ما يعكس المكانة البحثية المرموقة التي تحظى بها الكلية. كما تم تكريم الأساتذة والمستخدمين المحالين على التقاعد، في لفتة تقدير لمسارهم العلمي والمهني الطويل، إضافة إلى تكريم النوادي العلمية والجمعيات الطلابية، تقديرًا لدورها الحيوي في تنشيط الحياة الجامعية وترسيخ ثقافة المبادرة والمسؤولية لدى الطلبة.
وقد حضر الحفل إطارات ومسؤولو الكلية، إلى جانب الأمين العام لنقابة السناباب، وممثلي النقابات العمالية والطلابية، الأساتذة والطلبة. وفي كلمة افتتاحية نيابة عن مدير الجامعة، نوّه البروفيسور “رودان محمد”، نائب مدير الجامعة المكلّف بالبحث العلمي، بالإنجازات التي حققتها الكلية خلال السنة الجامعية، مثمنًا المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الطاقم البيداغوجي والإداري، ومشيدًا بدور الكلية في دعم البحث العلمي والمساهمة في مسار التنمية الوطنية.
من جهته، عبّر الدكتور “نابي مصطفى، عميد الكلية، عن فخره بالطلبة المتفوقين، وهنّأهم على اجتهادهم وتألقهم، كما وجّه شكره وامتنانه لأسرة الكلية قاطبة، مؤكدًا أن هذا النجاح الجماعي هو ثمرة تضافر الجهود والعمل المتواصل طيلة السنة.
ومن جهتهم، عبر الطلبة عن اعتزازهم بهذه الإلتفاتة التي تعكس عمق العلاقة بين الجامعة وطلبتها، كما أكدت كلمات الحاضرين أن هذا التكريم هو تتويج لمجهودات علمية جادة، خاصة في مجالات علوم الطبيعة والحياة، لما لها من أثر مباشر على مجالات الإقتصاد، والصحة، والصناعة، والتنمية المستدامة.
… ومعهد العلوم والتقنيات التطبيقية يحتفل باختتام الموسم الجامعي بتكريم طلبته الأوائل
نظم معهد العلوم والتقنيات التطبيقية لجامعة البليدة 1 احتفالًا مميزًا للتكريم والتقدير، وذلك على شرف الطلبة المتفوقين أوائل الدفعات نظير تفوقهم الدراسي وجهودهم المستمرة. وقد جاءت هذه المبادرة حسب ماذكره بيان للجامعة في إطار دعم التميز والتحفيز على بذل المزيد من العطاء العلمي، وبمثابة اعتراف رسمي بمجهودات الطلبة الذين يمثلون فخر المعهد وعماد المستقبل.
وقد كانت المناسبة أيضا فرصة ثمينة لتكريم الموظفين والأساتذة الذين ساهموا في إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والصناعية. وكل هذا بحضور كل مكونات أسرة المعهــد، الأمين العام للمعهد، الطاقم البيداغوحي والإداري، الأساتذة والطلبة، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بإنجازات الطلبة المتفوقين.
وقد افتتح مدير المعهد الدكتور “نبري رشيد” الحفل بكلمة ترحيبية، هنأ فيها الطلبة المتفوقين خاصة، مؤكدا في نفس الوقت الأهمية الكبيرة لهذا التخصص، بقوله إن المعهد يعد من بين القلائل على مستوى المؤسسات الجامعية الوطنية التي تتوفر على هذا النوع من التخصصات. وأشار إلى أن المعهد يتميز بطابع تعليمي وبحثي وتكويني فريد من نوعه، مما يجعله مؤسسة متميزة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، وتعمل على تطوير مهارات الطلبة وتأهيلهم بشكل متميز لمواجهة تحديات السوق الصناعي، خاصة في مجال الصناعات الغذائية.
كما أكد أن هذا الطابع المميز يسهم بشكل كبير في تلبية حاجات القطاع الإقتصادي الوطني، ويدعم التنمية المستدامة ويعزز قدرات البلاد على التصدير وتحقيق الإكتفاء الذاتي. وقد شدد على أهمية الاستمرار في دعم وتطوير برامج المعهد لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان إعداد جيل قادر على خدمة وطنه بشكل فعال وفاعل.
وفي الختام، عبّر الجميع عن سعادتهم بالمناسبة، معبرين عن أملهم في المزيد من النجاحات والإنجازات، مؤكدين أن المعهد يظل دائمًا بيت العلم والمعرفة، منبرًا لبناء مستقبل واعد لوطنهم الجزائر.
دلال. ب