الثـقــافــة

المركز الثقافي الإسلامي فرع تيسمسيلت منارة علمية وثقافية

إبراز دور الحضارة الإسلامية في تطور وتقدم الحضارة الإنسانية

يعمل المركز الثقافي الإسلامي فرع تيسمسيلت تحت إشراف المركز الأم بالعاصمة ووصاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على إبراز دور الحضارة الإسلامية في تطور وتقدم الحضارة الإنسانية، ويرتكز على مجموعة من الأهداف التي يسعى من خلالها لإيجاد فضاء للمجتمع المدني  بتمكين جمعيات مختلفة ذات صلة للقيام بنشاط يخص إهتمامات هذا المجتمع.

ومن نشاطاته تنظيم محاضرات وندوات وأيام دراسية بطرق جديدة تهدف إلى محاربة المخدرات والإنحراف والآفات الإجتماعية بكل أنواعها بتوجيه الشباب وتأطيره علميا ونفسيا وثقافيا بالتعاون مع القطاعات المعنية ودعم التلاميذ لتحفيز إهتماماتهم وتقويتهم في المواد التي يحتاجون الدعم فيها.

كما تسهر هذه المؤسسة التعليمية والتربوية وبالدرجة الأولى على التعليم القرآني للتلاميذ في مختلف الأطوار ولسيدات الماكثات في البيوت، والمتقاعدات والعاملات والجامعيات بالإضافة إلى تقديم دروس دينية أسبوعية، فقه العبادات، الحديث النبوي، التفسير- يشرف عليها أئمة أساتذة،  وأستاذات متطوعات ذات تخصص جامعي ولا يقتصر دور هذه المرفقة على العلوم الدينية فهي أيضا فضاء مفتوح لتعليم البراعم الصغار وفق منهاج تربوي تعلمي يناسب سنهم كتحفيظهم قصار السور مقاطع من النشيد الوطني قراءة، وكتابة الحروف …الخ في إطار ماقبل التمدرس.

ومن مهامه أيضا، القيام بحملات وأيام للتوعية والتحسيس بالتنسيق مع المؤسسات المعنية، وإقامة دوارات علمية وقرآنية، وورشات، ودوارات تدريبية، وأمسيات أدبية، ومعارض، وتنظيم مسابقات ثقافية دينية وتاريخية وإحياء المناسبات الدينية والوطنية وفق رزنامة معتمدة.

ويجتهد هذا المركز الفتي النشأة على إثراء المكتبة بكتب قيمة مختلفة العناوين حتى يتسنى له فتحها مستقبلا كما يطمح إلى إنشاء نوادي علمية وثقافية وخيرية بهدف غرس وتكريس الثقافة الإسلامية وتنمية الوازع الفكري لدى الشباب والتضامن وتكافل بين أفراد المجتمع، ويرمي إلى تصميم مجلة إلكترونية تشرف عليها لجنة علمية مختصة.

ومن أبرز نشاطاته في عام 2021م تنظيمه لدورة علمية في العلوم الشرعية الطبعة الأولى تحت شعار: ” العلم  فريضة ” وبمسمى “أتعلم ديني” دامت ستة أيام تضمنت ثلاث تخصصات فقه العبادات السيرة النبوية العطرة علم التجويد واستهدفت كل الفئات العمرية أشرف عليها أساتذة مختصون، ولقيت إستحسانا كبيرا من قبل المشاركين والمواطنين كما عقدت ندوة تاريخية بالتنسيق مع أمن ولاية تيسمسيلت بمناسبة أول نوفمبر1954م في ظل إحترام البرتوكول الصحي.

وشارك في كل حملات التوعية والتحسيس الخاصة بوباء كورونا إلى جانب نشاطات مختلفة أخرى تناولت أبرز المحطات الدينية والوطنية والثقافية عبر وسائط التواصل الإجتماع ،  إستطاع المركز أن يفرض وجوده محليا ووطنيا وهذا بفضل ما قدمه من نشاطات ذات أهمية بالغة ساهمت بشكل إيجابي في نشر الوعي وتنويره بمرافقة المحسنين ودعمهم له.

عبد القادر. ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى