الحدث

عقب قرار فتحه لتفعيل البرنامج الصيفي المسطر

فتح المسبح الخارجي للمركب الرياضي "ميلود هدفي"

قررت إدارة المركب الرياضي “ميلود هدفي” ببئر الجير فتح المسبح الخارجي للمركب الرياضي أمام العائلات والمصطافين، وذلك في إطار تفعيل البرنامج الصيفي المسطر من طرف إدارة المركب الرياضي “ميلود هدفي“، حسبما علم من إدارة المركب

حيث يتوقع القائمين على شؤون المسبح بالمركب الرياضي “ميلود هدفي”، إقبالا واسعا للعائلات والمصطافين خلال موسم الصيف، وفترة وضع هذه المنشأة حيز الاستغلال، وفق ما أكدته إدارة المركب من خلال فتح المسبح الخارجي للعائلات وتحوله إلى مقصد ترفيهي وبأسعار تنافسية، وذلك نظرا للنوعية التي تتمتع بها المنشأة، وكذا موسم الصيف الذي تفضل العائلات فيه قضاء أوقاتها بالمسابح العمومية، لاسيما وأن الضاحية الشرقية لوهران تضم تجمعات سكنية كبرى، وهو ما يرتقب تدفقا للمصطافين والعائلات، حيث يُنتظر أن يشهد المسبح الخارجي إقبالًا واسعًا من قبل العائلات الباحثة عن الترفيه والراحة خلال موسم الصيف، وسط تأكيدات الإدارة على احترام معايير النظافة والسلامة لجميع الزوار.

حيث تقرر فتح المسبح الخارجي ابتداء من الجمعة القادم، وذلك لفائدة كافة الأعمار بما في ذلك الصغار والكبار، في أجواء ترفيهية مميزة تواكب موسم الاصطياف وتقريب المنشآت الترفيهية والرياضية للساكنة واستغلالها وفق تنظيمات محددة.

حيث خصصت إدارة المسبح يوم الثلاثاء من كل أسبوع لفائدة النساء فقط، بشكل حصري، استجابة للطلب المتزايد على هذه الفئة، بما يسمح لهن بالاستمتاع في ظروف مريحة وآمنة في ظل الطلب الذي تلقته الإدارة، لتمكين العنصر النسوي من الاستفادة من نشاط المسابح بالمركب، كما تم تخصيص يوم الأحد كعطلة أسبوعية لأعمال الصيانة الدورية، فيما سيكون المسبح مفتوحا لبقية الفئات من يوم الإثنين إلى السبت.

حيث يكون الدخول متاحا وفق فترتين زمنيتين صباحية تمتد من التاسعة والنصف لغاية الرابعة مساء، والفترة المسائية من الرابعة والنصف لغاية العاشرة ليلا، أما بخصوص الأسعار، فقد تم تحديد سعر الدخول بـ 1000 دينار جزائري للكبار و500 دينار جزائري للصغار أقل من 12 سنة.

 

الثلاثاء والجمعة… موعد النساء مع المسبح الخارجي

 

اختارت إدارة المركب الرياضي “مولود هدفي”، أن تخصص يومي الثلاثاء والجمعة للنساء، الراغبات في الالتحاق بمركب الاستجمام والسباحة بالنسبة الخارجي للمركب

يأتي قرار إدارة المركب، في إطار منح الفرصة للمرأة التي تحبذ للسباحة والاستمتاع بأوقات مريحة في فضاءات توفر لها الخصوصية، وهو ما سيوفره هذا المسبح الذي يمنحها فرصتين في الأسبوع من أجل الالتحاق به وتمضية وقت مريح، يجعلها تغير الجو إلى جانب خلق فضاء للتعارف فيما بينهن، وهو ما يسمح لهن بالدخول في علاقات اجتماعية جديدة، تثري معارفهن وثقافتهن الخاصة.

يذكر أن الكثير من النساء كانت ترغب في وجود فضاء خاص لهن، من أجل تمضية فترات راحة في خصوصية تامة.

 

 منصور.ج/ ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى