
أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد “نور الدين واضح“، خلال معاينته لبعض المؤسسات الناشئة والمصغرة التابعة لقطاعه بسطيف، الخميس الماضي، أن “عدد الطلبة المنخرطين في مشاريع إنشاء مؤسسات ناشئة ومصغرة في تزايد عاما بعد عام، مما يدل على أن الجامعة الجزائرية تنخرط بشكل أكبر في الديناميكية الاقتصادية“.
وأكد السيد الوزير في السياق ذاته، بأن الوصول إلى 20 ألف مؤسسة ناشئة في آفاق 2027 تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، يقتضي توسيع دائرة الشمول إلى جميع الطلبة بالجزائر، وكذا متربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين والكفاءات في الخارج، مشددا أيضا على ضرورة تجنيد جميع الكفاءات داخل الجامعة وخارجها، وحتى خارج الوطن من أجل تحقيق هذا الهدف إلى جانب تحسين نوعيتها، خاصة وأن قطاعه كما استطرد قائلا:” يعمل في هذا الإطار مع الجامعات ومراكز التكوين المهني والجالية الجزائرية في الخارج، وكذا مع القطاع الاقتصادي لطرح منتجات المؤسسات الناشئة وخدماتها في السوق وتمكينها من المساهمة في ترقية الاقتصاد الوطني خاصة الاقتصاد المبني على اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا”.
هذا، وكان السيد الوزير قد زار عددا من المؤسسات الناشئة، منها مؤسسة تعمل على تكوين الشباب والأطفال في مجال الروبوتيك والذكاء الاصطناعي، حيث ثمن ما يتم تحقيقه في مجال تمكين النشء من التحكم في التكنولوجيا الجديدة، إلى جانب معاينة حاضنة الأعمال الجامعية ومركز تطوير المقاولاتية بجامعة سطيف 1، واستمع إلى شروح مفصلة حول بعض المشاريع الابتكارية التي بادر بها طلبة هذه الجامعة، وكذا مؤسسة مصغرة متخصصة في نشاط صناعة المستلزمات الطبية، وأخرى متخصصة في صناعة لواحق السيارات ومشروع بيع مواد الحمية الخاصة بمرضى السيلياك وغيرها.
هشام رمزي 003