لك سيدتي

خبيرة الشعر السيدة “دبيب سلمى” لـ “البديل”:

"هدفي الوصول إلى أكبر عدد من تكوين المحترفين في مجال الشعر والصباغة"

مع اقتراب فصل الصيف الذي تكثر به المناسبات والأعراس، تزداد رغبة الكثير من النساء في تجميل أنفسهن، فمنهن من ترغب في تغيير لون شعرها وأخرى من تولي اهتماما أكبر ببشرتها، وهناك من تذهب إلى أخصائي التجميل للقيام بتعديلات على وجهها أو جسمها، وكل هذا رغبة جامحة منها في الظهور بأحسن مظهر للعامة، وعند الرجوع الى الأسباب وراء هذا التكالب على الجمال بكل مقاييسه فهي حسب الخبراء طبيعة المرأة الأنثوية.

وبالحديث عن التجميل والجمال، ارتأت جريدة “البديل” إلا أن تسلط الضوء على إحدى الخبيرات في مجال التجميل السيدة “دبيب سلمى” سفيرة مخابر “لوريات” في الجزائر وخارج الجزائر، التي حدثتنا عن كل ما هو جديد في عالم الشعر، على هامش معرض “كوسمي وهران 2025″، الذي أقيم بمركز المؤتمرات “محمد ابن احمد” بوهران.

مرحبا بك سيدتي في رحاب جريدة “البديل”، أولا عرفينا بنفسك؟

أنا السيدة “جليد سلمى” سفيرة مخابر “لوريات” في داخل وخارج الجزائر، لي خبرة في الميدان مدة 30 سنة، تشمل كل ما يخص الشعر من أحدث التقنيات في الميدان من تفتيح وتلوين الشعر.

بما أننا في معرض مستحضرات التجميل “كوسمي وهران”، حدثينا عن مشاركتكم؟

إنها رسالة للبنات بالجهة الغربية بأن مخابر “لوريات” في خدمتهم، لأنهم زبونات صاحبات رقي، وذلك بتقديم نصائح وتوجيهات عن طريق القيام بتلوينات للشعر مجانية مفتوحة على عامة الناس من زوار المعرض، هذا بمناسبة مرور 30 سنة على جودة مخابرنا، فليس هناك من امرأة بالجزائر لم تستخدم ماركتنا.

سيدتي الكريمة هل مستكم الرقمنة في مجالكم؟

نعم بكل تأكيد فنحن على غرار جميع المجالات، نبحث عن كل ما هو جديد في مجالنا، ولقد مستنا الرقمنة بإدراج أرقام جديدة عالمية في ماركتنا التي ولت إلى 100 لون عالمي بنفس المقاييس والمعايير التي تجدونها في أي ماركة عالمية.

كما اننا صنعنا عدة منتوجات تضاهي المنتوجات العالمية كالشومبو المنقي clarifiant، كذلك مسحوق مزيل اللون وكريمة مزيلة اللون التي تعد المصنع الوحيد في الجزائر، الذي استطاع أن ينتج كريمة مزيلة اللون بأحدث التقنيات في إزالة صبغة الشعر.

 

بما أن رئيس الجهورية فتح المجال للمنتوج المحلي للتسويق نحو السوق الإفريقي، أين أنتم من ذلك؟

بكل تأكيد نحن مؤسسة لا يستهان بها ذات خبرة طويلة في مجالها، هناك عدة عروض من دول أجنبية وإفريقية وآسيا للتعاون معنا، وهناك عدة اتفاقيات ولكننا في طور دراسة العروض، وذلك بما أن وجهتنا الأساسية هي تغطية السوق المحلية بجميع أرجاء الوطن.

هل لكم مشاركات خارج الوطن؟

شاركنا في تونس في معرض هناك، أما في دول أخرى فلازلنا لم نقدم على هذه الخطوة لأن هدفنا الأول كان تطور الماركة، حيث وصلنا إلى 100 لون عالمي، بعدما كنا 44 لونا، وقمنا بإنتاج 60 لونا كتجربة أولى لنتعداه إلى 100 لون في حوالي سنة.

ما هو جديدكم؟

الجديد هو شمبوان انتي جون، فلا يغفلكم القول إن في السنوات الماضية جرت ضجة كبيرة حول هذا المنتوج في السوق، حيث تم استيراده من عدة دول أجنبية إلا أنه لم يكن بالكفاءة المرجوة منه خاصة وأنه غالي الثمن، حيث كان يباع بمحلات مستحضرات التجميل، فكانت المبادرة منا في صنع هذا المنتوج محليا بأسعار معقولة وبجودة فعالة، وهذا ما استنتجناه من خلال ردود الفعل لدى الكثيرات من مستعمليه، إضافة الى ذلك هناك منتوج آخر وهو شمبو المنقي Clarifiant الذي كان يباع بالعبوة “لادوز”، بأثمان باهظة فاستطعنا توفيره بعبوة 1 لتر وبأثمان في متناول الجميع.

في ظل المنافسة المحلية بين مختلف الماركات، ما هو تقييمكم لمكانتكم في السوق المحلية؟

بالعكس لنا مكانة مرموقة في السوق المحلية، نظرا للخبرة الطويلة في هذا المجال وللثقة التي يوليها الزبون الجزائري في منتوجاتنا، فالمنافسة المحلية لا تعنينا لأنه لا يوجد مصنع في الجزائر حاليا يصنع 100 لون.

كخبيرة في مجالك ما تقييمك لشعر المرأة الجزائرية، وكيف تتعاملين معه؟

لا نخفيكم القول إن شعر الجزائرية والأوروبية ليس سواسية، فهناك فرق كبير في العمل من حيث الصبغيات. وبما أننا في خدمة المرأة الجزائرية قمنا بعدة دراسات للوصول إلى أحسن النتائج فشعر المرأة الجزائرية يميل إلى الغمق كثيرا، لهذا توصلنا إلى كريمة مزيلة اللون في 50 دقيقة يوصلك إلى درجة تفتيح 9.0، كما توصلنا إلى صبغيات لتغطية الشيب 100 بالمائة والقليل من الماركات ما توصلت إلى ذلك.

هل لكم مدارس متخصصة للتعليم؟

نعم لنا أكاديميات في 58 ولاية تخرج أحسن المختصين والمختصات، “ماستر كلاس “تشرف على تخرج 350 محترفة في كل ولاية، على سبيل المثال بولاية وهران استقبلنا 580 حلاقة، نقدم لهم أهم النقاط في مجالنا من درجات تفتيح الشعر إلى جانب الألوان الدارجة حسب المواسم من الدافئة، الترابية والغامقة، ألوان الصيف والشتاء وتقديم أحدث التقنيات.

هل هناك مشاريع مستقبلية؟

نعم هناك مجالات أخرى سنستثمر فيها كالبشرة، وأنواع أخرى من المنتوجات التي هي في دائرة تصفيف الشعر كالكيراتين والبروتين، وعدة مشاريع نتركها للمستقبل.

بما أن “كوسمي وهران” أكاديمي يعتمد على الورشات المفتوحة للمهنيين، ماذا ستقدمون كخبراء في مجالكم؟

بكل تأكيد نحن كمهنيين لسنوات طويلة لن نبخل على فتياتنا وحتى شبابنا بتقديم نصائح وإرشادات في مجال عملنا، فهدفنا الأول من هذه الورشات هو تكوين أكبر قدر من المهتمين بمجال الشعر، كما أننا سنفتح المجال للمرأة الوهرانية بالتقدم إلينا حتى نبسط لها فكرة صبغ الشعر، فهناك الكثير من النساء لهن تخوفات بخصوص صبغ شعرهن، فنحن كخبراء سنفعل كل ما بوسعنا حتى نمحي هذا الخوف لدى الكثيرات، كما سنقدم لهن نصائح للاهتمام بشعرهن لبناء جسر التواصل بيننا وبين الزبونة.

ماهي توقعاتكم في التكفل بالنساء المقبلات على جناحكم مع نهاية المعرض؟

توقعاتنا ليس لها حدود، فهدفنا هو استقبال أكبر عدد من النساء، حيث يمكننا معالجة شعر من 40 إلى 50 امرأة في اليوم، بحكم اأ لنا شعبية في 58 ولاية، كما أننا دائما نسعى إلى الاجتهاد في عملنا من خلال تعاوننا مع أكاديمية ماغلوك فكل ماركة عالمية تعتمد على أكاديمية تتابعها وتقدم لها أحدث التقنيات التي تعتمد عليها الحلاقات عالميا.

كلمة أخيرة؟

نشكركم على فتح المجال لنا وحسن الإصغاء، وبالتوفيق للجميع.

ج.ايمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى