
إعادة فتح أسواق الماشية بولاية مستغانم
قررت السلطات الولائية لمستغانم السماح بإعادة فتح أسواق الماشية عبر مختلف البلديات بداية من
هذا الأسبوع، عقب استقرار الوضع الصحي، حسب بيان صادر من مصالح الولاية، الذي أوضح أن القرار
يتم مع الحفاظ على نظام المراقبة والوقاية والمكافحة ضد هذا الوباء بالتنسيق مع مصالح البيطرة.
وتم التشديد، يضيف البيان الممضي من قبل الوالي “أحمد بودوح”، على عامل اليقظة الذي يجب أن
يبقى قائما وساريا، داعيا جميع الأطراف المعنية بمراقبة ومكافحة هذا المرض، إلى مواصلة التطبيق
الصارم للتدابير المتخذة في هذا المجال، من أجل حماية الثروة الحيوانية الوطنية.
تدابير صارمة للأمن البيولوجي
ولهذا الغرض، اتخذت السلطات الولائية، عدة تدابير من بينها التطبيق الصارم للأمن البيولوجي على
مستوى منشات تربية الحيوانات والحفاظ على نظام مراقبة حركة الحيوانات باشتراط على الموالين
شهادات التنقل الصحية والتلقيح ضد مرض الحمى القلاعية للحيوانات الحساسة المعرضة للمرض،
وتعزيز الرقابة البيطرية وإقامة نظام أمني مع الفرق البيطرية المتدخلة خلال ساعات فتح أسواق
المواشي، مع اشتراط شهادة التلقيح والشهادة الصحية لتنقل الماشية على المربين والتجار قبل
دخول الحيوانات على مستوى هذه الأسواق و كذا إلزامية الإبلاغ في أسرع وقت ممكن عن أي
اشتباه بأي مرض، وفقا للبيان.
وتتعلق التدابير المتخذة أيضا بمنع دخول الحيوانات غير الملقحة إلى أسواق المواشي مع وجوب
تلقيحها قبل ردها، وعلى الفرق البيطرية اتخاذ الإجراءات اللازمة لهذا الغرض وضمان تطبيق نظام
تطهير صارم داخل هذه الأسواق وفي محيطها من طرف البلديات المعنية ووجوب تطهير جميع
المركبات قبل وبعد الخروج من هذه الأسواق ومواصلة أنشطة اللجان الولائية لليقظة ورصد ومكافحة
مرض الحمى، استنادا للبيان ذاته.
وكان والي الولاية، قد اصدر قرارا يوم 28 جانفي الماضي، يقضي بغلق مؤقت وبصفة احترازية كل
أسواق المواشي الموجودة عبر إقليم البلديات بالولاية إلى إشعار آخر، مع منع منعا باتا نقل
الحيوانات من وإلى خارج الولاية وذلك إلى غاية تحسن الوضعية الوبائية.
علما أن آخر حصيلة للثروة الحيوانية في ولاية مستغانم، كشفت عن وجود أكثر من 135 ألف
رأس، تتوزع بين 109.323 رأسًا من الغنم و 11.000 رأس من البقر و14.784 رأس من الماعز
مختار مولود