إحصاء العديد من المخالفات المرورية المرتبطة بالدراجات والدراجات النارية بتيسمسيلت
في إطار الحد من ارتكاب المخالفات المرورية التي تهدد سلامة وأمن مستعملي الطريق، سجلت مصالح الشرطة بأمن ولاية تيسمسيلت، حصيلة من المخالفات المرتبطة بالدراجات والدراجات النارية خلال شهر فيفري المنصرم من السنة الجارية.
المعطيات المتوصل إليها من قبل المصلحة الولائية للأمن العمومي تشير إلى أن أكبر نسبة سجلت
ضمن فئة (أ) ـ الجنح المرورية : بمجموع 34 جنحة تتمثل في جنحة انعدام شهادة السياقة بـ 15 جنحة
وجنحة انعدام شهادة التأمين بـ 13 جنحة، وتليها مخالفة ارتكاب حادث مرور أدى إلى جروح بخطأ
السائق أو تعاون أو تغافل أو عدم امتثال لقواعد حركة المرور في الطرق بمجموع 6 جنح، (ب)
المخالفات المرورية: بمجموع 26 مخالفة، (01)- مخالفات الدرجة الأولى: بمجموع 6 مخالفات تتمثل في
معظمها في مخالفة الأحكام المتعلقة بتقديم وثائق المركبة وعند الاقتضاء شهادة الكفاءة المهنية
(02) مخالفات الدرجة الثانية: بـ 0 مخالفة، (03) مخالفات الدرجة الثالثة: بمجموع 20 مخالفة تتمثل
كلها في مخالفة الحكام المتعلقة بالارتداء الإجباري للخوذة بالنسبة لسائقي الدراجات المتحركة
والدراجات النارية وراكبيها، (04) مخالفات الدرجة الرابعة: بمجموع 0 مخالفة، (ج) ـ حالات التوقيف:
29 مخالفة والوضع في الحظيرة: بحالتين.
إصابة أزيد من 20 شخصا في حوادث مرور متفرقة
في إطار متابعة الحركة المرورية وحوادث المرور على مستوى إقليم الاختصاص، سجلت مصالح
أمن ولاية تيسمسيلت خلال شهر فيفري المنصرم للسنة الجارية عدة حوادث مرورية جسمانية
ناتجة عن عدم احترام قانون المرور.
المعطيات المتوصل إليها من قبل المصلحة الولائية للأمن العمومي، تشير إلى أن حوادث المرور
الجسمانية بلغت مجموع 22 حادثا مروريا، خلفت 23 ضحية منها 19 ضحايا من فئة الذكور و4
ضحايا من فئة الإناث، مع عدم تسجيل أي حالة وفاة، أغلب ضحايا هذه الحوادث هم من فئة
المشاة 14 ضحية ويليها فئة السواق بمجموع 6 ضحايا.
أما فئة الركاب بمجموع 3 ضحايا، يتصدر العامل البشري أحد أهم أسباب وقوع هذه الحوادث
المتمثلة في أخطاء السائقين بمجموع 16 مخالفة، يحتل الصدارة فيها مخالفة عدم انتباه
السائق داخل الأحياء بـ 7 مخالفات ومخالفة عدم أخذ الحيطة والحذر من طرف السائق
بالوسط الحضري بـ 4 مخالفات، تليها أخطاء المشاة المتمثلة في مخالفة السير على الطريق
بمجموع مخالفتين.
أزيد من 1200 مخالفة مرورية
في إطار الحد من ارتكاب المخالفات المرورية التي تهدد سلامة وأمن مستعملي الطريق،
سجلت مصالح الشرطة بأمن ولاية تيسمسيلت حصيلة من المخالفات خلال شهر فيفري
المنصرم للسنة الجارية بلغ مجموعها 1216 مخالفة.
المعطيات المتوصل إليها من قبل المصلحة الولائية للأمن العمومي، تشير إلى أن أكبر نسبة
سجلت ضمن فئة: مخالفات من الدرجة الثالثة: بمجموع 368 مخالفة تتصدرها مخالفة
استعمال شريط بلاستيكي أو مادة معتمة على زجاج المركبة بمجموع 145 مخالفة،
وتليها مخالفة عدم وضع حزام الأمن من قبل سائق مركبة ذات محرك بمجموع 95 مخالفة.
تليها مخالفة تجاوز حد السرعة القانونية المعلن عنها بإشارة بنسبة تفوق 10 بالمائة وتقل
عن 20 بالمائة بمجموع 49 مخالفة، مخالفات الدرجة الأولى: بمجموع 344 مخالفة تتصدرها
مخالفة الخلل في إشارة كبح السيارات أو المقطورات عندما تكون هذه الإشارة مطلوبة
بمجموع 94 مخالفة، ثم تليها مخالفة عدم تقديم رخصة سياقة أو أية وثيقة أخرى تقوم
مقامها بمجموع 86 مخالفة، ثم تليها مخالفة الخلل في أضواء إعلان الوضعية و/ أو أضواء
الطريق و/ أو أضواء التلاقي في مقدمة المركبة بمجموع 48 مخالفة.
مخالفات الدرجة الثانية بمجموع 290 مخالفة، تتصدرها مخالفة تجاوز حد السرعة القانونية
المعلن عنها بإشارة بنسبة لا تفوق 10 بالمائة بمجموع 57 مخالفة، ثم تليها مخالفة التوقف
أو الوقوف المعيق لحركة المرور بمجموع 38 مخالفة وتليها مخالفة التوقف أو الوقوف في
أماكن منبه عليها بواسطة إشارة منع الوقوف والتوقف بمجموع 32 مخالفة.
مخالفات الدرجة الرابعة بمجموع 214 مخالفة تتصدرها مخالفة تجاوز حد السرعة القانونية
المعلن عنها بإشارة بنسبة تفوق 20 بالمائة وتقل عن 30 بالمائة بمجموع 94 مخالفة، ثم
تليها مخالفة السير في الاتجاه الممنوع بمجموع 46 مخالفة ثم تليها مخالفة الاستعمال
اليدوي للهاتف المحمول أثناء السياقة بمجموع 35 مخالفة.
معالجة 190 قضية
في إطار محاربة الجريمة بكل أشكالها في الوسط الحضري، تمكنت مصالح أمن ولاية
تيسمسيلت خلال شهر فيفري الفارط للسنة الجارية من تسجيل ومعالجة 190 قضية،
تورط فيها 220 شخصا تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.
وتحتل الصدارة في هذه القضايا المسجلة الجرائم الماسة بالممتلكات، حيث سجلت ذات
المصلحة 60 قضية تورط فيها 45 شخصا، أما بخصوص الجرائم الماسة بالأشخاص تم تسجيل
35 قضية تورط فيها 37 شخصا، وفي مجال مكافحة ظاهرة استهلاك وترويج المخدرات، فقد
تم تسجيل 55 قضية تتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تورط فيها 82 شخصا، تم على
إثرها حجز 596 من المخدرات و989 قرصا من المؤثرات العقلية و7.5 غرام كوكايين، أما في
مجال مكافحة الجريمة السيبرانية، فتم تسجيل 6 قضايا تورط فيها 6 أشخاص.
أمن تيسمسيلت يضع تحت تصرف المواطنين من خلال روابط المديرية العامة للأمن الوطني
المتمثلة في الرقم الأخضر 1548 ورقم النداء 17 الخاص بشرطة النجدة، وعبر موقعها
وصفحتها الرسمية على الفايسبوك “شرطة تيسمسيلت” أو تطبيقة ألو شرطة.
إحصاء أزيد من 60 مخالفة في مجال البيئة، العمران والصحة
في إطار تطبيق القوانين والتنظيمات المتعلقة بحماية البيئة والمحيط وحفظ الصحة العامة،
سجلت فرق العمران وحماية البيئة بأمن ولاية تيسمسيلت خلال شهر فيفري المنصرم
للسنة الجارية عدة مخالفات بلغ مجموعها 63 مخالفة ومن بين هذه المخالفات نذكر ما
يلي: إنجاز بناءات بدون رخصة بمجموع 16 مخالفة، التجارة غير الشرعية بمجموع 25
مخالفة، الحظائر غير الشرعية بمجموع مخالفة واحدة، إيداع أو رمي أو إهمال النفايات
الهامدة بمجموع 4 مخالفات، المفرغات غير الشرعية والنقاط السوداء المبلغ عنها
للسلطات المحلية بـ 4 مخالفات، وأخيرا مخالفة قواعد النظافة والصحة العمومية بمجموع
9 مخالفات .
أزيد من 290 مكالمة هاتفية خلال فيفري المنصرم
في إطار السهر على حماية الأشخاص وممتلكاتهم تضع مصالح أمن ولاية تيسمسيلت
تحت تصرف المواطنين الأرقام الخضراء 17- 1548، 104 بالإضافة إلى تطبيق ألو شرطة
وذلك بهدف تسهيل تواصل المواطنين مع مصالح الأمن الوطني للتبليغ أو طلب مساعدة.
وفي هذا الإطار، سجلت المصالح المختصة بأمن ولاية تيسمسيلت خلال شهر فيفري
المنصرم للسنة الجارية ما مجموعه 293 مكالمة هاتفية من طرف المواطنين للاستفادة
من مختلف الخدمات الأمنية، حيث أحصت مجموع 144 مكالمة عبر الموزع الهاتفي،
76 مكالمة عبر الرقم الأخضر (1548)، 67 مكالمة عبر (الخط 17)، بالإضافة إلى مكالمتين
عبر (الخط 104)، 4 مكالمات عبر (تطبيقة ألو شرطة)، حيث كانت على النحو التالي:
طلبات تقديم يد المساعدة من مصالح الشرطة بلغت 16 مكالمة، طلب معلومات عامة
بـ 26 مكالمة، التبليغ عن حوادث المرور بـ 13 مكالمة، التبليغ عن السرقة بـ 7 مكالمات،
التبليغ عن الحرائق بـ 5 مكالمات، التبليغ عن حالات الاختفاء بـ 3 مكالمات، تدخلات
مختلفة بـ 184 مكالمة ومكالمات أخرى بـ 39 مكالمة.
كما تشيد مصالح أمن ولاية تيسمسيلت بالدور الجوهري الذي يلعبه المواطن في
تحقيق المعادلة الأمنية، من خلال تبنيه ثقافة التبليغ.
عبد القادر جطي
