رمضانيات

رمــضــانـــيــات اليوم الرابع عشر

رمــضــانـــيــات

رمــضــانـــيــات اليوم الرابع عشر

فـضـاءات إيـمـانـيـة

بين المصلحة والمفسدة

تعريف المفسدة بالألم، يعارضه أن بعض الأمور المؤلمة قد تكون مشروعة أو واجبة، كالصوم والجهاد ومتاعب الحج؟! مقاصد الشريعة -كما تقدم- مدارها على قضية واحدة:” جلب المصالح ودرء المفاسد “. فما حقيقة المصلحة؟، وما حقيقة المفسدة؟،،

من أشهر تعاريف المصلحة عند الأصوليين -وعند الفلاسفة قبلهم- هذا التعريف الذي أورده الفخر الرازي في كتابه (المحصول)، وقال فيه:”المصلحة لا معنى لها إلا اللذة أو ما يكون وسيلة إليها، والمفسدة لا معنى لها إلا الألم وما يكون وسيلة إليه”. ويرى البعض أن هذا التعريف عليه بعض التحفظات أو الاعتراضات

أهمها:

(01)- كون اللذة في الاستعمال الشائع يراد بها اللذات الجسدية، كالأكل والشرب والنوم والجماع واللمس والنظر.. فهل المصلحة مجرد لذة جسدية؟

(02)- كون اللذة يدخل فيها كثير من اللذات المحرمة، فهل هذه أيضا مصلحة؟

تعريف المفسدة بالألم، يعارضه أن بعض الأمور المؤلمة قد تكون مشروعة أو واجبة، كالصوم والجهاد ومتاعب الحج؟! والحقيقة أن هذه التحفظات والاعتراضات كلها ناشئة عن المفاهيم العامية الشائعة لمفردات هذا التعريف، وتصحيح ذلك فيما يلي:

أولا:

اللذة المقصودة في الشرع ليست مقتصرة على اللذة الجسدية، بل اللذة تشمل -إلى ذلك- كل ما يخطر على البال -وما لا يخطر- مما يتضمن أو يجلب سعادة الإنسان وطمأنينته، من اللذات المعروفة والممكنة؛ بما في ذلك لذة الإيمان واليقين، ولذة العبادة والذكر، ولذة العلم والمعرفة، ولذة فعل الخير والإحسان، ولذة الأمن والسلامة، ولذة العواطف والمشاعر النبيلة التي تجمع بين قلوب الناس، ولذة الجنة التي فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وكذلك لذة الاستمتاع بما في الكون والحياة من مظاهر الحسن والجمال والبهجة. وأعلى اللذات وأسماها لذة لقاء الله والظفر برضاه والنظر إلى وجهه الكريم، على النحو اللائق بالمقام.

ثــانــيــا:

ما قيل عن تعريف المصلحة باللذة يقال مثله في تعريف المفسدة بالألم. فالألم ليس مقصورا على أوجاع الجسد، كالمرض وآلامه، وكآلام الجوع والعطش، والتعذيب والضرب والحرمان من الشهوات والضرورات. ليس هذا وحده هو الألم، بل المعاناة والغموم والاضطرابات القلبية والنفسية كلها آلام، وكلها داخلة معنى المفسدة. فالفراغ الروحي الناشئ عن الكفر أو عن فقدان الإيمان والصلةِ بالله عذاب ومفسدة.

والشعور بالضياع وعبثية الحياة ألم ومفسدة. وفى التعرض للمهانة والإذلال والظلم آلام ومفاسد، وتفكك الأسرة وفقدان دفئها وأنسها وتكافلها فيه ما لا يحصى من المفاسد والآلام. وكذلك فساد الأخلاق والعلاقات بين الناس. والنار -يوم القيامة- هي أكبر مفسدة وألم ينتظر مستحقيه، والسعي إليها هو سعى إلى المفسدة وإلى الألم. وكل وسيلة تجر إليها فهي مفسدة كذلك.

الحـديـث الـنـبـوي

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال :” إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟،، فيقولون: نعم، فيقول: قبتضم ثمرة فؤاده؟،، فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟،، فيقولون: حمدك، واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد”.

الـثـقـافة الإسـلامـيـة

– س: لماذا أحضر المشركون نسائهم في غزوة احد ؟

*ج : حتى لا يفروا أمامهن .

– س: كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين توفيت أمه ؟

*ج : أربع سنين .

– س: كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين توفى أبوه ؟

*ج : لم يكن مولوداً .

–  س: كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين توفي جده ؟

*ج : ثمان سنين

– س: ما المقصود بذي الرحم الكاشح ؟

*ج : الذي يضمر العداوة من ذوي القرابة

الــدعـــاء

الــدعـــاء

– ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار* ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد.

– رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين.

– رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.

الـحـكـمـة

الـحـكـمـة

– طمع إبليس في الجنة- عنز استتيست – غاب حولين وجاء بِخُفَّيْ حنين – غضبه على طرف أنفه – فلان قد ركب الفيل وقال لا تبصروني –  فيا موقدا نارا لغيرك ضوؤها ـ قيل للبغل: “من أبوك..؟” قال: “الفرس خالي”. – كالحادي وليس له بعير ـ كالمحتمي ببيت العنكبوت – كالمستجير من الرمضاء بالنار – كطالب الصيد في عرين الأسد – طبيب يداوي الناس وهو عليل

مــقـابــســات

الـماء يتأثر بما يقال لـه

يقول الله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).. هل تعلم أن الماء يتأثر بما يقال له؟..يقول الشيخ محمد العريفي:” أجريت دراسة على مكونات وجزيئات الماء، فوجدوها تتأثر بما يقال لها، وهذه الدراسة أجريت في أحد الدول الغربية، فجعلوا عددا من الأشخاص وبأيديهم كؤوس ماء ثم يحدثوها بما شاؤوا، فبعضهم يقول (أحبك) والبعض الأخر العديد من الكلمات الجميلة.

وبالمقابل كانت مجموعه تهمس لذلك الكأس بكلمات سيئة: (لا أحبك، أنت حقودة و……) وكل شخص أخذ كأسه ومن قال كلمات جميلة كانت جزيئات الماء بشرائح جميلة وتركيبة تشبه الألماس، ومن قال سيئة كانت جزيئات تلك الشرائح عادية الشكل…أتدرون ماذا حصل عند الكأس الأخير؟، كانت تركيبة مرسومة بشكل أثار تعجب الخبراء والحضور، فكانت بغاية الجمال، أتعلمون ما السر في ذلك؟، لأنه قال (بسم الله الرحمن الرحيم) فقط، وكان شخصا مسلما، فسألوه:” هل أتيت بهذا الماء من الخارج؟”.

الفاتحة، وآيتي الكرسي شفاء لالرقية الشرعية

فأفادهم بأنه هو نفس الكأس الذي أخذه منهم ولكنهم لم يصدقوه لغرابة ما رأوه، فطلبوا منه إعادة التجربة أمام أعينهم، ولكن صاحبنا كان ذكيا فاستأذنهم للوضوء ثم رجع وأخذ الكأس وقرأ سورة (الفاتحة، وآيتي الكرسي).. ثم أعطاهم الكأس ليفحصوا جزيئاته وهنا لم يصدقوا ذلك الجمال الفائق الروعة والإبداع الإلهي في تلك التركيبة المثيرة، وطلبوا منه معرفة ما قال لأنها كانت الأجمل والأتقين في دراستهم تلك..

فسبحان من جعل القرأن على الماء شفاء في الرقية الشرعية، سبحانك يا إلهي ما أعظمك وما أقدرك؟،، كيف لا وقد قال الله بحق القرآن الكريم:( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)،، سورة الحشر- الآية 21

فــوانــيــس

الـرحــمــة (01)

– دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده يقَبِّلُ حفيده  الحسن بن علي رضي الله عنهما، فتعجب الرجل، وقال:” والله يا رسول الله إن لي عشرة من الأبناء ما قبَّلتُ أحدًا منهم أبدًا”… فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من لا يرْحم لا يرْحم”،، متفق عليه.

قـــطـــوف

استعادة الغابة

في قرية صغيرة محاطة بغابة كانت مزدهرة ذات يوم، ذبلت الأشجار على مر السنين بسبب الإفراط في الاستخدام والإهمال. وأصبحت الأرض – التي كانت خضراء يوما ما – قاحلة الآن، حيث اختفت الحياة البرية وأصبح الهواء مليئا بالغبار. أصبح القرويون – الذين اعتمدوا على الغابة للحصول على الغذاء والخشب والهواء النقي – يكافحون الآن غير متأكدين من كيفية إصلاح الضرر الذي تسببوا فيه عن غير قصد على مدار سنوات.

إعادة الحياة إلى الغابة

اقترحت شابة تدعى ليلى، عادت لتوها من دراسة العلوم البيئية في المدينة، فكرة طموحة: استعادة الغابة مرة أخرى. شكك الكثيرون في رؤيتها. كيف يمكن لحفنة من القرويين إعادة شيء شاسع ومعقد مثل الغابة؟ لكن ليلى أصرت، موضحة أنه إذا عمل الجميع معا، وزرعوا الأشجار ورعوا الأرض، فيمكنهم إعادة الحياة إلى الغابة.

بدأ المشروع ببضعة أشخاص فقط زرعوا الشتلات، ولكن سرعان ما انضم المزيد من القرويين. المزارعون والأطفال وحتى كبار السن – كان للجميع دور. نظمت ليلى فرقًا: جمع البعض البذور، وحفر آخرون قنوات الري، وبنى القليل منهم أسوارًا واقية لحماية النباتات الصغيرة من الحيوانات. بمرور الوقت، بدأت الأرض القاحلة تظهر علامات الحياة. دفعت الشتلات الصغيرة التربة، وتبعها عودة الطيور إلى أعشاشها وزحف الحيوانات ببطء إلى موطنها.

بــوقــالات

بــوقــالات

باسم الله بديت ..وعلى النبي صليت …وعلى أصحاب الأسماء ألي تبدأ بالزاي هذى البوقالة نويت…

الدالية دلات ..ودل العنقود، خلي القمر ينكشف، والسحاب يذوب، وخلي لالات النسا تنال المرغوب.

وحكمتكم: زين النطق الصدق .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى