رمضانيات

أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم الرابع عشر

رمــضــانـــيــات

أجواء رمضان في ولايات الغرب اليوم الرابع عشر

شهر رمضان بغليزان…

مبادرات خيرية تجسد أسمى صور التكافل والتضامن 

تسهر عديد الجمعيات الخيرية عبر مختلف بلديات ولاية غليزان، على تجسيد مبادرات خيرية لمساعدة المعوزين، تعكس روح التكافل الاجتماعي والتضامن خلال شهر رمضان المبارك.

وتتنوع المبادرات بين توزيع القفف والطرود الغذائية وتنظيم موائد الإفطار للمحتاجين وعابري السبيل

وعمليات الختان الجماعي وكسوة العيد للأطفال، حيث منحت مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن

تراخيص لفتح 29 مطعما بغية تقديم وجبات الإفطار مع توفير مختلف التسهيلات للجمعيات الخيرية

المنظمة لتلك العمليات التضامنية، وفق ما أبرزه مدير ذات القطاع بالولاية، قيس مروش.

وتتوزع هذه المطاعم التضامنية على أغلب بلديات الولاية ويتم تسييرها من طرف 12 جمعية ولائية

ومحلية إلى جانب 17 محسنا، حيث تقدم قرابة 3 ألاف وجبة يوميا لعابري السبيل والمعوزين سواء

من خلال موائد الإفطار أو بتوفير الوجبات المحمولة والتوصيل للعائلات المحتاجة والبعيدة عن هذه

المرافق.

الهلال الأحمر الجزائري

وفي هذا الإطار، تشرف اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري على تسيير مطعم عابري السبيل

بالمدخل الغربي لمدينة غليزان على مستوى الطريق الوطني رقم 4، والذي يضمن ما بين 200

و250 وجبة إفطار على الموائد يوميا وأزيد من 200 وجبة أخرى محمولة يوميا. وبرمجت ذات اللجنة

برسم شهر رمضان الحالي، توزيع ما لا يقل عن 2000 طرد غذائي لفائدة العائلات المحتاجة عبر

مختلف مناطق الولاية بالإضافة إلى مبادرات أخرى كتوزيع كسوة العيد وعمليات ختان جماعية،

حسب رئيسة ذات اللجنة الولائية، “هناء بطيب”.

الكشافة الإسلامية الجزائرية

ومن جهتها، تعمل الكشافة الإسلامية الجزائرية على خدمة عابري السبيل والمعوزين من خلال

إفتتاح مطعمي إفطار ببلديتي وادي

ارهيو وغليزان، وفق قائد الفوج الولائي، “محمد صفيح”، الذي أشار إلى أن هذا النشاط يعد تقليدا

سنويا تسعى من خلاله الأفواج الكشفية إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.

جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية

وبهدف مد العون للفئات الهشة والمعوزين، بادر المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح

الجزائرية بتوزيع ما يفوق 4.300 طرد غذائي عبر أزيد من 20 بلدية ضمن برنامج شهر

رمضان المبارك المنظم تحت شعار: “رحماء … بعطائكم يكتمل الخير”، وفق ما أبرزه رئيس

ذات المكتب الولائي، “عبد الله رحال”. كما تعتزم ذات الجمعية قريبا توزيع قرابة 2.000

طرد غذائي وتنظيم مائدة إفطار لأزيد من 100 يتيم وأرملة إلى جانب جمع كسوة العيد

للمعوزين والأيتام وبرمجة توزيع أزيد من 400 وجبة محمولة لفائدة عابري السبيل على

محور الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين ولايتي تيارت وغليزان .

جمعية “بدر” للتكفل الصحي والنفسي

من جهتها، قامت الجمعية الولائية “بدر” للتكفل الصحي والنفسي بمرضى السرطان

بغليزان بتوزيع أزيد من 500 طرد غذائي على عائلات مرضى السرطان وعائلات محتاجة

وأرامل عبر مناطق الريفية ببلديات سيدي امحمد بن عودة وزمورة وعمي موسى وبن

داود، حسب رئيسة الجمعية “بدرة بن عدة”.

“مجلس سبل الخيرات”

أما “مجلس سبل الخيرات” التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية غليزان، فقد

قام لحد الآن بتوزيع ما يفوق 400 قفة لمختلف المواد الغذائية لفائدة العائلات المعوزة

واليتامى والأرامل القاطنين بدواوير بلدية سيدي سعادة، إلى جانب فتح مطعم إفطار

لعابري السبيل بعمي موسى, وفق ذات الهيئة، التي أشارت إلى أن العملية لا تزال

مستمرة طيلة الشهر الفضيل وستمس مختلف بلديات الولاية بمبادرات خيرية مختلفة.

جمعية “رواد الخير للأرملة واليتيم”

وتقوم جمعية “رواد الخير للأرملة واليتيم” للولاية يوميا بتوزيع عشرات الوجبات المحمولة لفائدة عابري السبيل من مستعملي الطريق السيار شرق-غرب، وفق ما أكده رئيس الجمعية، “وليد زراد”، الذي أشار إلى أن هذه المبادرة تنظم يوميا وستستمر خلال شهر رمضان وسيتم تنظيم مبادرات خيرية أخرى خلال الأيام المقبلة، على غرار توزيع الطرود الغذائية وكسوة العيد بمساهمة محسنين.

جمعية “كافل اليتيم”

من جانبها، وزعت الجمعية الولائية “كافل اليتيم” لغليزان زهاء 750 قفة مزودة بمختلف المواد الغذائية لفائدة عائلات الأيتام والأرامل عبر قرى وبلديات عمي موسى ومنداس ووادي الجمعة وبلعسل وغليزان، وفق رئيس الجمعية، “عدة الشيخ” الذي أشار إلى أن العملية ستشمل إجمالا حوالي 1000 عائلة. وأضاف ذات المسؤول أن برنامج جمعيته ثري خلال شهر رمضان، حيث تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة تنظيم إفطار جماعي على شرف الأرامل والأيتام مرة كل أسبوع.

وتقوم جمعيات خيرية ومتطوعون بولاية غليزان بعمليات مماثلة عبر جميع البلديات، حيث ينتهزون هذه الفرصة للتنافس في فعل الخيرات بمبادرات تضامنية تسودها أجواء التكافل والتآزر تثبت تماسك المجتمع بعاداته وأخلاقه الإسلامية السامية.

ق. ح

المسلمون في رومانيا

حياة صعبة مليئة بالإنشغالات

تذكر الإحصائيات أن المسلمين في رومانيا كانوا يزيدون عن المليون مسلم، إلا أن هذا الرقم

تناقص بدرجة كبيرة ولا يوجد حاليا إحصائيات دقيقة عن عدد المسلمين في رومانيا؛ شأنها

في ذلك شأن أغلب دول شرق أوروبا. وينحدر مسلمو رومانيا من قوميتين رئيسيتين هما:

الأتراك والتتار، إلى جانب أعداد قليلة من الغجر والسيجان، وقليل من الرومان، كما يتركز

المسلمون في مناطق مطلة على البحر الأسود وهي مجيدية ـ المدينة التي أسسها

السلطان العثماني عبد المجيد، إبان الفتوحات العثمانية لشرق أوروبا ـ والمحمودية،

وإقليم دبروجيه الشمالي، وتعد هذه المناطق من أجمل المناطق الرومانية .

مساجد لسياحية فقط وبعضها مغلق وغير صالح للعبادة

وفي رومانيا حاليا حوالي 70 مسجدا، لكن أغلبها مغلق وغير صالح للعبادة، وأصبح البعض

منها مجرد آثار سياحية، وإجراء الترميم أو الصيانة للمساجد في رومانيا يحتاج إلى موافقة

وزارة السياحة والآثار الأمر الذي يؤدي إلى معاملات معقدة ويصطدم بمعوقات بيروقراطية

كثيرة.

وتعتبر مدينة مجيدية أكبر منطقة تجمع للجالية الإسلامية في رومانيا؛ إذ يعيش فيها

لوحدها ما يزيد عن سبعة آلاف مسلم من أصول تركية وألبانية وتترية، كما أن القرى

المحيطة بها ذات غالبية مسلمة مثل قرية (فاليادجلور) وقرية (باسراب) التي بها أحدث

المساجد في رومانيا .

ويعاني مسلمو رومانيا من العديد من المشكلات التي أثرت تأثيرا واضحا على إسلام

أكثرهم وتكمن هذه المشاكل في أن أكثرهم لا يعرفون إلا القليل عن الإسلام؛ بسبب

الحكم الشيوعي الذي حكم البلاد فترة طويلة من الزمن، حيث عانى المسلمون الكثير

من أساليب الشيوعية، وما أتبع ضدهم من قتل وتشريد وسجن. كما يعاني المسلمون

في رومانيا من شدة الفقر؛ فهم في غالبيتهم من الفلاحين والعمال البسطاء، كما

تفشت بينهم العصبية والقومية والتقوقع والإنكفاء على الذات وعدم ا لتغلغل في

المجتمع الروماني وحتى من يعتنق الإسلام من الرومان لا يجد الرعاية المطلوبة من

أئمة المساجد وأفراد المجتمع المسلم .

موقع رومانيا الجغرافي و نسمتها

المعروف أن رومانيا تقع على الحوض الأدنى لنهر الدانوب ودلتاه، ويحدها من الشمال

روسيا وأوكرانيا، ومن الشرق بلغاريا، ومن الجنوب صربيا، ومن الغرب المجر، وتبلغ

مساحتها 91.6 ألف ميل مربع، وعدد سكانها تقريبا 25 مليون نسمة، وهم خليط

من الرومان والمجريين والألمان والأوكران والأتراك والتتار إلى جانب عدد من اليهود.

وقد دخل الإسلام إلى رومانيا على أيدي القوات العثمانية التي فتحت رومانيا سنة

1262م بقيادة الأمير عز الدين، الذي أتجه إلى منطقة “دبروجيه” ثم تبعتها حملات

أخرى بقيادة الأمير “سارو سلطق دادة ” الذي عسكر بجشه بالقرب من مدينة

“بابادانج”، وقد تركت الجيوش العثمانية التي كانت نواة الجالية الإسلامية في

رومانيا الكثير من الآثار التي تميزت بالتراث العسكري كالقلاع والحصون إضافة إلى

المساجد والتي من أشهرها مسجد مدينة بابادانج الذي تم بناؤه سنة 1552م

نـسـريـن

طــبــق

سلطة‏ ‏الدجاج‏ ‏والفراولة

الــمــقــاديــر :

نصف‏ ‏كيلو‏ ‏دجاج‏ ‏فيليه‏ ‏ – نصف‏ ‏كيلو‏ ‏فراولة – بصلة – ‏2 ‏ملعقة‏ ‏كبيرة‏ ‏خل‏ ‏بلسمي –

ربع‏ ‏ملعقة‏ ‏صغيرة‏ ‏ملح‏ ‏وفلفل‏ ‏أسود – خس – جرجير

الــطــريــقــة :

‏ـ‏ ‏يسلق‏ ‏الدجاج‏ ‏في‏ ‏ماء‏ ‏مغلي‏ ‏بعد‏ ‏إضافة‏ ‏البصل‏ ‏المقطع‏ ‏حلقات‏ ‏وفي‏ ‏طبق‏

‏التقديم‏ ‏يقطع‏ ‏الخس‏ ‏والجرجير‏ ‏شرائح‏ ‏رفيعة‏ ‏ويضاف‏ ‏إليهما‏ ‏الخل‏ ‏البلسمي‏

‏والملح‏ ‏والفلفل‏ ‏الأسودويقلب‏ ‏الخليط‏ .‏ ‏ـ‏ ‏تقطع‏ ‏الفراولة‏ ‏أنصافا‏ ‏وتوضع‏ ‏في‏ ‏طبق

‏ ‏التقديم‏ ‏ويرص‏ ‏فوقها‏ ‏الدجاج‏ ‏بعد‏ ‏تقطيعه‏ ‏شرائح‏ ‏صغيرة‏ .‏

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى