
والي وهران يسدي تعليمات لرؤساء الدوائر لإعداد بطاقات لإعادة الاعتبار للشواطئ
أسدى والي وهران “سمير شيباني” تعليمات وتوجيهات إلى رؤساء الدوائر والبلديات، بإعداد بطاقات
تقنية حتى تشرع مديرية الأشغال العمومية في تنفيذ مختلف عمليات إعادة الاعتبار وتهيئة الشواطئ
، تحسبا لاستقبال المصطافين خلال موسم الصيف.
وفي نفس الصدد، تعرف المواقع الشاطئية بوهران أشغال على غرار بلدية عين الترك، التي عرفت
أشغال تهيئة وإعادة الاعتبار لـ 08 شواطئ، بلدية بوسفر 03 شواطئ وبلدية العنصر لشاطئ واحد.
كما تم إعادة الاعتبار لشاطئ مداغ ببلدية عين الكرمة، فيما عرفت بلدية مرسى الحجاج أشغال
تهيئة كبرى وإعادة الاعتبار للشاطئ الكبير.
موسم الاصطياف لسنة 2025
من جهتها، تعمل اللجنة الولائية المكلفة بتحضير ومتابعة سير مجريات موسم الاصطياف لسنة
2025، على تنظيم خرجات ميدانية، إلى جانب تنظيم لقاءات لجان الدوائر للوقوف عن قرب قصد
رفع التحفظات المسجلة من طرف اللجنة الولائية.
موسم الاصطياف برسم سنة 2025، والتي ستوفر 1760 سريرا، و455 منصب عمل حسب ما
كشف عنه مدير السياحة “صالح باقل” خلال عرض حول التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف
للموسم المقبل.
المرافق السياحية لتعزيز الحظيرة الفندقية بوهران
وتأتي هذه المرافق السياحية تعزيزا للحظيرة التي تشهد سنويا استغلال العديد من الهياكل
السياحية كان آخرها استلام 16 مؤسسة الموسم الماضي، حيث أن هده المؤسسات السياحية
الجديدة توفر طاقة إيواء بـ 1000 سرير، مشيرا إلى أن هذه الفنادق ذات 03 نجوم فما فوقف
تتميز بهندسة معمارية وديكور راقي بمواصفات عالمية.
وجاءت هذه المرافق السياحية لتعزيز الحظيرة الفندقية بوهران، البالغ عددها أكثر من 200
فندق تضم أزيد من 21 ألف سرير، كما ستسمح هذه الهياكل بخلق مناصب شغل دائمة،
علما أنه تتواجد أغلبها ببلديتي وهران وعين الترك.
للعلم، أن قطاع السياحة بوهران عرف نموا معتبرا خلال السنوات الأخيرة من خلال عشرات
المشاريع الفندقية والسياحية ما جعل عاصمة الغرب تتحول إلى قطب سياحي بامتياز،
نظرا للمؤهلات السياحية والحظيرة الفندقية والهياكل التي تزخر بها
اللجنة المختلطة لمراقبة المؤسسات الفندقية
وفي السياق نفسه، فإن عملية المراقبة التي ستشرع فيها اللجنة المختلطة مع شهر
أبريل عن مراقبة العديد من المؤسسات الفندقية من مختلف الدرجات، وذلك بعد إخضاعها
للتفتيش والتي ستطال كافة الفنادق بغض النظر عن تصنيفها، علما أن العملية متواصلة
طيلة فصل الصيف والتي ستضع كافة المؤسسات الفندقية بالولاية تحت المراقبة، لاسيما
في الشق المتعلق بالخدمات ونوعيتها والنظافة والإطعام والإيواء وغيرها.
حيث تعتزم اللجنة الولائية مراقبة ومعاينة وكذا تفتيش كافة المؤسسات والهياكل السياحية
والفندقية المنتشرة بإقليم الولاية، وذلك لمعرفة مدى جاهزية هذه الأخيرة تحسبا لانطلاق
موسم الإصطياف لاسيما بالساحل الوهراني، الذي يستقطب آلاف السياح خلال فصل
الصيف للوقوف على ظروف استقبال السياح ونوعية الخدمات المقدمة.
منصور. ج