رمضانيات

رمــضــانـــيــات اليوم العاشر

إعداد: أحـمـد الـشامـي

رمــضــانـــيــات اليوم العاشر

فـضـاءات إيـمـانـيـة

إحصاء الأسماء الإلهية

 بعد جهد شاق وبحث طويل قطعته في استخراج الشروط المنهجية أو القواعد الأساسية لإحصاء

الأسماء الإلهية التي تعرف الله بها إلى عباده بدت قواعد الحصر في خمسة شروط لازمة لإحصاء كل

اسم، دل عليها بوضوح شديد قوله تعالى:( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) أما كيفية استخراج

الشروط من هذا الدليل فبيانه كالتالي :

(01)- الشرط الأول

ثبوت النص في القرآن والسنة، فطالما أنه لم يصح عن النبي،حديث في تعينها

وسردها فلا بد لإحصائها من وجود الاسم نصا في القرآن أو صحيح السنة، وهذا الشرط مأخوذ من قوله:

( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، ولفظ الأسماء يدل على أن أنها معهودة موجودة، فالألف واللام فيها للعهد

، ولما كان دورنا حيال الأسماء هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود

معهود ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه القرآن والسنة.

(02)- الشرط الثاني

فهو علمية الاسم ؛ فلا بد أن يرد الاسم في النص مرادا به العلمية ومتميزا

بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة، كأن يدخل عليه حرف الجر كقوله: ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا

يَمُوتُ )…الفرقان:58،،، أو يرد الاسم منونا كقوله:( سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ)… يس:58،،، أو تدخل عليه ياء

النداء كما ثبت في الدعاء المرفوع : ( يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ )صحيح أبي داود 1326… أو يكون الاسم معرفا

بالألف واللام كقوله: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى)..الأعلى:1،،، أو يكون المعنى محمولا عليه كقوله: ( الرَّحْمَنُ

فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً)…الفرقان:59،،، فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وقد جمعها ابن

مالك في قوله : بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل (شرح ابن عقيل1/21) ، وهذا

الشرط مأخوذ من قوله : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ) ، ولم يقل الأوصاف أو الأفعال فالوصف أو الفعل لا يقوم بنفسه

كالسمع والبصر وهي بخلاف الأسماء الدالة علي المسمى بها كالسميع والبصير

(03)- الشرط الثالث

من شروط الإحصاء فهو الإطلاق ، وذلك بأن يرد الاسم مطلقا دون تقييد ظاهر

أو إضافة مقترنة بحيث يفيد المدح والثناء بنفسه ، لأن الإضافة والتقييد يحدان من إطلاق الحسن والكمال

على قدر المضاف وشأنه ، وقد ذكر الله أسماءه باللانهائية في الحسن فقال : } وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى

{ ، أي البالغة مطلق الحسن بلا حد أو قيد ، ويدخل في الإطلاق أيضا اقتران الاسم بالعلو المطلق فوق

الكل لأن معاني العلو هي في حد ذاتها إطلاق، فالعلو يزيد الإطلاق كمالا على كمال، قال ابن تيمية

: ( الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها ) (الأصفهانية ص19) ،   .

(04)- الشرط الرابع

دلالة الاسم على الوصف : فلا بد أن يكون اسما على مسمى لأن القرآن بين أن

أسماء الله أعلام وأوصاف فقال تعالى 🙁 وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، فدعاء الله بها مرتبط بحال

العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره من ضعف أو فقر أو ظلم أو قهر أو مرض أو جهل أو غير ذلك

من أحوال العباد

(05)- الشرط الخامس

أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال فلا يكون المعنى

عند تجرد اللفظ منقسما إلى كمال أو نقص أو يحتمل شيئا يحد من إطلاق الكمال والحسن، وذلك

الشرط مأخوذ من قوله تعالى:( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، وكذلك قوله 🙁 تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ)… الرحمن:78،،،

فالآية تعني أن اسم الله تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص، فليس من أسمائه الحسنى

الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزئ والكايد ونحوها لأن ذلك يكون كمالا في موضع ونقصا في آخر

فلا يتصف به الله إلا في موضع الكمال فقط كما ورد به نص القرآن والسنة

الحـديـث الـنـبـوي

 

عن واثلة ـ رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء”

قـــطـــوف

معتمرون يأكلون خيوط كسوة الكعبة

تشهد البقاع المقدسة هذه الأيام ارتفاعاً كبيراً في عدد المعتمرين وزيادة في الممارسات الغريبة أيضاً

لبعضهم، مثل أكل كسوة الكعبة. وقال مسؤولون إن معتمرين يعمدون إلى بلع خيوط وما تيسر من

قماش كسوة الكعبة المتدلي جلباً للبركة والحظ وحتى الشفاء، حسبما ذكرت صحيفة (مكة السعودية).

وقال مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة:” إن كثيراً من المعتمرين يخلعون خيوطاً من ستارة الكعبة

وابتلاعها عمدا، إضافة إلى قطع أجزاء منها خلسة وأخذها معهم لجلب الحظّ والبركة”. ولفت مدير مصنع

كسوة الكعبة إلى وجود قسم متخصص في كسوة الكعبة لرتق الرقع التي يحدثها بعض المعتمرين

والحجاج، ولمعالجة تلك المشاكل التي تحدث بشكل يومي تقريباً تحت غطاء المعتقدات والبدع المغلوطة.

الـثـقـافـة الإســلامـيـة

س: من هو الصحابي الذي حج سراً؟

*ج : خالد بن الوليد رضي الله عنه .

– س: مَنُ مِنْ الخلفاء الراشدين كان الأكبر سناً عندما لقي ربه؟

* ج: عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان عمره 82 سنة .

– س: كم كان عمر علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين استشهد؟

*ج: 63 سنة .

– س: ما هي السورة التي فاضت عينا النجاشي بالدمع عند سماعها؟

* ج: سورة مريم .

– س: ما المقصود بالعسكران؟

* ج: عرفة ومنى .

الــدعـــاء

اللهم إني أسألك الثبات والهداية وأعوذ بك من الخذلان والغواية.

اللهم إني أعوذ بك أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أن أكون بك مغروراً.

إلهي ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله وما أوضح الحق عند من هديته سبيله

إليك وجهت يا مولاي آمالي……….فاسمع دعائي وارحم ضعف أحوالي

ولا تكلني إلى من ليس يَكْلَؤُني……..وكن كفيلي فأنت الكافل الكالي

.إلهي ارحم عبدك الذليل ذا اللسان الكليل والعمل القليل وامنن عليه في عمله بالتأثير والقبول

واكنفه تحت ظلك الظليل يا كريم يا جليل.… فالطريق شاق طويل والزاد قليل والأمل والرجاء فيك يا جليل…

الـحـكـمـة

– لا تُكثروا من الفضفضة، فإنّكم لا تعرفون متى يخون المنصتون.

– وكن رجلاً إذا أتوا بعده يقولون مرَّ وهذا “الأثر”.

– إن لم يعجبك مكانك فقم بتغييره فأنت لست شجرة.

– الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف.

– من أحب الله رأى كل شيء جميلاً.

مــقـابــســات

من روائع مل قاله الحسن الحسن البصري

قال: الزاهد إذا رأى أحدًا،، قال: هذا أفضل مني. فذهب إلى أن الزهد هو التواضع

وسُئل عن حُسْنِ الخُلُق، فقال: الكرم والبذلة والاحتمال.

فــوانــيــس

الوصية الثامنة: إذا أستعنت فأستعن بالله .

الشرح : نعم لأن قول الله تعالى: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ)،،سورة الفاتحة- الآية 5، أي حببني

في عبادتك وعشقني فيها وأعطنى إشراقها حتى أتشجع وتقوى عبادتي، لكن الإستعانة بالله

ليست فى كل شيء، مثال إذا كان عندك قضية فإنك تذهب إلى محامياً وفى هذا لا نقول أننا

لا نسأل الله لأنك سألت الله ما أعطاك الجواب عليه فيما وزعه من حرف للخلق فى الخلق .

بــوقــالات

باسم الله بديت ..وعلى النبي صليت …وعلى أصحاب الأسماء ألي تبدأ بالخاء هذى البوقالة نويت..

يما يما ديريلي تويقة في وسط الحديقة باش نشوف زهرى كي تجيبو ذيك الوريقة.

وحكمتكم: الخرس خير من الكذب .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى